روسيا ترسل إشارات متضاربة بشأن وجود السفن الحربية قبالة سوريا
قالت وكالة أنباء روسية اليوم إن موسكو قررت الاحتفاظ بسفينة حربية قبالة السواحل السورية في المستقبل المنظور غير أن مصدرا عسكريا قال إن وجود البحرية الروسية في شرق البحر المتوسط لا شأن له بسوريا، وجاءت الإشارات المتضاربة أثناء هدنة هشة في سوريا التي تشتري أسلحة روسية ووفر لها حق النقض الفيتو الروسي حماية من الإدانة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب قمعها للمحتجين المعارضين لحكم الرئيس بشار الأسد، وتستضيف سوريا منشأة للصيانة والإمداد تعتبر القاعدة البحرية الروسية الوحيدة خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق لكن السفن الحربية لا تنتشر هناك إلا بين الحين والآخر وينظر إلى نشاط البحرية الروسية قرب سوريا على أنه اظهار للتأييد للحكومة، وقالت وكالة الإعلام الروسية التي تديرها الدولة اليوم نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع لم تكشف عن اسمه إن المدمرة سميتليفي تجوب المياه قبالة السواحل السورية الآن وستستبدل بسفينة حربية روسية أخرى الشهر القادم ، ونقلت عن المصدر قوله صدر قرار بالاحتفاظ بسفن حربية روسية بالقرب من السواحل السورية بشكل دائم، لكن مسؤولا عسكريا روسيا تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه قال لرويترز في اتصال هاتفي إن السفن الحربية الروسية في شرق البحر المتوسط لا شأن لهابسوريا، ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع التعليق على تقرير وكالة الإعلام الروسية، وقال إن السفن الحربية التي تنفذ عمليات لمكافحة القرصنة في خليج عدن توجد أحيانا في شرق البحر المتوسط وتعود للمنشأة البحرية في طرطوس، ومنعت روسيا صدور قرارين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ينددان بسوريا بسبب قمعها للمعارضة لكنها أيدت جهود كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية التي أدت إلى وقف هش لإطلاق النار في سوريا بدأ تنفيذه أمس الخميس،