روسيا تبحث نشر صواريخ باليستية عابرة للقارات لمواجهة النظام الدفاعي الصاروخي الأمريكي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
صرح قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية اليوم الجمعة بأن روسيا قد تتولى بناء صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات قادرة على اختراق النظام الدفاعي الصاروخي الأمريكي المتمركز في الفضاء، وقال اللفتنانت جنرال سيرغى كاراكاييف للصحفيين إن روسيا تحتاج إلى صواريخ باليستية عابرة للقارات لاحتواء التهديدات المحتملة من وقوع هجوم نووي في المستقبل.
ونقلت عنه وكالة (انترفاكس) للأنباء قوله أنه فى حالة نشر الولايات المتحدة أنظمة صواريخ مضادة للصواريخ في الفضاء فإن إمكانية الصواريخ الباليستية العابرة للقارات القائمة قد تكون غير كافية للتفوق على الدرع الدفاعي. وعلى ذلك فإننا نحتاج إلى نشر صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات يبلغ وزنها 100 طن.
و أشار الجنرال إلى أن الصواريخ من مثل هذا الوزن لايمكن أن تتمركز إلا على الأرض وتجهز أيضا برؤوس حربية تقليدية ومداها غير محدود، ويذكر أن روسيا تنشر حاليا الصواريخ الإستراتيجية الموجهة متعددة الرؤوس من طراز “توبول -إم ويارس” المتمركزة على الأرض والصواريخ الباليستية عابرة القارات من طراز “بولافا” المتمركزة في الغواصات.
و تجدر الإشارة إلى أن موسكو طالما عارضت نشر المنشآت الدفاعية الصاروخية التابعة للناتو بقيادة الولايات المتحدة بالقرب من الحدود وتعتزم السعي إلى الحصول على ضمانات ملزمة قانونا من الولايات المتحدة والناتو بأن الدرع الدفاعي الصاروخي لا يستهدف روسيا.
وكان الرئيس الروسي دييمترى ميدفيديف قد حذر في شهر نوفمبر الماضي أن روسيا قد تضع أنظمة دفاع صاروخي من بينها صاروخ “إسكندر” في الأقسام الغربية والجنوبية من البلاد إذا تم نشر أي صواريخ إضافية أمريكية في أوروبا.