ركلات الجزاء تفضّل المولودية على مديوني
جرت مقابلة مولودية وهران ضد مديوني أمام مدرجات شبه فارغة، إذا استثنينا المدرجات المغطاة التي كانت مملوءة بـ “الحمراوة” الذين دخلوا هذه المرة لسب معظم لاعبيهم، وخاصة الثنائي (شعيب - بجاوي) اللذين نعتوهما بأقبح الصفات واعتبروهما سبب التكتلات والمشاكل التي تحدث داخل الفريق بمعية سباح، ولم يسلم من السب والشتم إلا كشمالي. ومثلما ذكرت “النهار” فإن الأمور ليست على ما يرام، وقد اتهمت بعض الأطراف مسؤول العتاد المدعو “أوتشي” بتحريض الأنصار على هؤلاء اللاعبين، كما أن مدرب إحدى الفرق الصغرى للمولودية متهم بـ “التّخلاط” لبلعطوي. وفي ظل هذه الظروف وفي ظل غياب كل من واسطي وبن عطية ومزاير، بسبب الإصابة –كما قيل– وكذلك بطواف لأسباب مجهولة، لم تظهر المولودية بالوجه اللازم ولم تسيطر على المقابلة التي لعبها أبناء مديوني دون ضغط، رغم أن الإنذار الأول كان من “الحمراوة” في (د4) عن طريق طهراوي الذي أخرج الحارس قذفته إلى الركنية وكان بإمكان رفاق قايد مخادعة “الحمراوة” في (د 12)، عندما نفذ بلبشير مخالفة مباشرة أبعدها الحارس غول بصعوبة. ليتواصل اللعب بين أخذ ورد إلى غاية (د39) التي شهدت أخطر فرصة لـ “الحمراوة” عندما ضيّع بالغ هدفا محققا، حيث تصدّى الحارس لكرته وأبعدها لتجد رجل شعيب الذي فتح تجاه طهراوي الذي قذفها والحارس يبعدها مرة أخرى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.أما المرحلة الثانية، فلم تأت بأي جديد رغم التغييرات التي أحدثها كل مدرب، وكاد سياح أن يفتح باب التسجيل على مرتين الأولى في (د67) بقذفة قوية والثانية في (د74)، بضربة رأسية بعد مخالفة بن ڤورين تصدّى لها حارس مديوني شريطي، ما أدى بالفريقين إلى اللجوء إلى الوقت الإضافي، الذي كاد خلاله بلبشير أن يحدث المفاجأة ويقضي على “الحمراوة” في (د110) لولا اصطدام كرته بالعارضة، كما اصطدمت قذفة سياح من جانب المولودية بالعارضة في (د118) لتكون ركلات الترجيح هي الفاصلة، حيث اختارت المولودية التي فازت بـ 4 ركلات مقابل ثلاثة.ج.حسين