رقيب في الدفاع الجوي ضمن عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية بالبليدة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:Calibri;
mso-fareast-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-language:EN-US;}
فكّكت عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة، عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية بضواحي مدينة البليدة متكونة من 4 أشخاص، من بينهم رقيب في القوات الدفاع الجوي، عن الإقليم بالعاصمة، فيما لايزال شريكهم الرابع في حالة فرار، من قبضة رجال الأمن، وقد استرجع خلال العملية 3 دراجات نارية.وحسبما أفادتنا به مصادرنا، فإن عملية الإطاحة بأفراد العصابة، جاء بناء على معلومات تحصلت عليها ذات الفرقة، تشير إلى أن أحد الأشخاص مسبوق قضائيا، يحوز على دراجة نارية مسروقة، ليتم ترصد المعني بالأمر، أين تم توقيفه وسط مدينة البليدة، وبحوزته الدراجة المسروقة التي تعرّف عليها مالكها الأصلي، ومن خلال التحقيق مع المشتبه فيه الرئيسي وتفتيشه، عثر أيضا بحوزته على وصل لشراء دراجتين ناريتين، وكذا على هيكل الدراجة المسروقة، وأنه قام بشرائها من لدن أحد الأشخاص الذي تم استدراجه بواسطة الهاتف النقال بعدما اتصل به المشتبه فيه الأول، ليتم إيقافه وبحوزته سكين حربي، ليتبين لهم من خلال التحقيق، أنه يعمل في قوات الدفاع الجوي عن الإقليم برتبة رقيب، ليتم تحويله إلى مصالح الدرك الوطني للتحقيق معه. وأفضت عملية تفتيش منزله إلى العثور على دراجة نارية مسروقة، أين أقر أنه قام بشرائها من أحد الأشخاص، وهو المتورط الثالث في القضية، وأنه كان ينتظر أن يزوّده بوصل الشراء الذي وجد لدى المتهم الأول أثناء عملية توقيفه، عناصر الفرقة الجنائية ومن خلال تحرياتها مع المشتبه فيهما تمكنت من التوصل إلى المتهم الثالث، الذي أنكر الجرم، مرجحا أن المتهم الأول يحاول توريطه في القضية، انتقاما منه، بسبب رفعه شكوى ضده أمام مصالح الأمن، وامتدادا للتحريات، تمكنت من التوصل للمتورط الرابع وهو مسبوق قضائيا الذي تمكن من الفرار.