رفع حالة التأهب بالمستشفـيات تحسـبا لإصابـات بفيروس ''كورونا''
نصّبت وزارة الصحة شبكة مراقبة خاصة على مستوى المستشفيات والمؤسسات الصحية، في حال تسجيل أية إصابات بفيروس ”كورونا”، خاصة وأن المنظمة العالمية للصحة راسلت المصالح الصحية بالجزائر، لرفع حالة التأهب من هذا المرض.وحسبما أكده مصدر مؤكد من مديرية الوقاية بوزارة الصحة لـ”النهار”، فإنه تم توجيه أوامر إلى كافة المستشفيات من أجل ترصد حالات عدوى الجهاز التنفسي الحادة المعقدة، والتدقيق في الحالات التي تظهر عليها أعراض غير عادية خاصة المسافرين حديثا، والعائدين من مناطق متضررة بالفيروس من المصابين بعدوى الجهاز التنفسي الحادة، مع التأكيد على ضرورة أخذ عينات من أجل تشخيص حالاتهم، فضلا عن إرسال عينات خاصة إلى معهد باستور لتأكيد نوع الفيروس.وذكر ذات المصدر أن السلطات الصحية على استعداد تام، تحسبا لأي طارئ، موضحا أن المصالح الصحية ستشرف على توفير مراقبة صحية مستمرة في حال تسجيل أية إصابات، كما أن درجة تفشي المرض لا تزال محلية في السعودية ولم تصل إلى المستوى العالمي.وعلى الصعيد ذاته، قال مصدرنا إن كافة الإجراءات الضرورية تم اتخاذها وأن المنظمة العالمية للصحة أصدرت كافة التوجيهات في هذا الصدد، إذ أن كل الحالات المسجلة كانت في السعودية، حيث يتم احتواء الفيروس، وأضاف أن الجزائر في منأى عن أية موجة وبائية في الوقت الحالي.وفي الإطار نفسه، أوضح مصدر مؤكد من معهد باستور، أن المخبر المرجعي تلقّى منذ ٤ أشهر حالة كان يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، إلا أنها لم تكن مؤكدة، مشيرا إلى أن المعهد متأهب لأي طارئ، وأضاف أن المسألة قد تكون شائعة جديدة لترويج الأقنعة واللقاحات، كما حدث منذ سنوات، عندما تم إطلاق جائحة أنفلونزا ”إيتش1أن1”، والتي تزامنت مع الأزمة الإقتصادية التي كانت تعاني منها العديد من دول العالم، وأكد ذات المصدر أن الجزائر مستعدة لمواجهة أي مشكل، وذلك بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة.