إعــــلانات

رفضوا طلاقي ورأوه وصمة عار على جبيني

رفضوا طلاقي ورأوه وصمة عار على جبيني

رفضوا طلاقي ورأوه وصمة عار على جبيني

تحية طيبة للجميع سيدتي قراء الصفحة، أردت اليوم أن أشارككم تجربتي القاسية في الحياة، لتكون عبرة لمن يقرأها ولأقول لمن قهرها الزمان لا تكوني ضعيفة، تمسكي بالعروة الوثقى وتيقني أنه لابد أن تنجلي الهموم ويعرف قلبك السكون. مهما طالك ظلم من حولك.

رفضوا طلاقي ورأوه وصمة عار على جبيني

حكايتي بدأت منذ حوالي 25 سنة، كان عمري آنذاك 17 سنة، حيث تقدم لخطبتي رجلا لم أكن مخيرة وقتها، بل مجبرة على القبول مادام أبي وإخوتي الذكور قبلوا ذلك، خطبني شاب وحيد أمه وأبيه، طيلة فترة الخطوبة لم أكلمة ولا مرة، حتى في الأعياد والمناسبات حين كانوا يزوروننا لا يُسمح بالجلوس معه، مرت سنة حتى وجدت نفسي عروسا عنده، وهنا بدأت رحلة المعاناة. والدته لم تتقبل فكرة وجود امرأة في حياة ابنها،

حيث بدأت تفتعل المشاكل، حتى تتطور إلى السحر والعياذ بالله، وفي إحدى الليالي وبعد أقل من ستة أشهر زواج. استيقظت ليلا على نزيف حاد، دم يخرج من فمي وأنفي، حيث أسرع بي زوجي إلى المستشفى وبذلك دخلت في غيبوبة لم أستفق منها إلا بعد شهر وبعد رقية شرعية،

رفضوا طلاقي

وحين تعافيت وشفاني الله، طلقني وأرجعني إلى بيت أهلي، حيث ظننت أنني سأجد الحضن الدافئ، ولكن ظني خاب والكل كان يتهمني. بأنني السبب وأنني لم أصبر على كيد تلك العجوز، حينها عشت سبع سنوات ضغوطات. حيث لا يتصورها العقل، لأن كل شيء ممنوع، فبذلك عشت تحت سيطرة أخواتي وزوجاتهم، إلى أن جاءني نصيب آخر، حيث رأيته فرج من الله، وباب أخرج منه ظلم عائلتي إلى حياة أجد فيها من يقدرني.

وحين تعافيت وشفاني الله، طلقني وأرجعني إلى بيت أهلي، حيث ظننت أنني سأجد الحضن الدافئ، ولكن ظني خاب والكل كان يتهمني. بأنني السبب وأنني لم أصبر على كيد تلك العجوز، حينها عشت سبع سنوات ضغوطات حيث  لا يتصورها العقل، لأن كل شيء ممنوع، فبذلك عشت تحت سيطرة أخواتي وزوجاتهم، إلى أن جاءني نصيب آخر، حيث رأيته فرج من الله وباب أخرج منه ظلم عائلتي. إلى حياة أجد فيها من يقدرني.

رفضوا طلاقي ورأوه وصمة عار على جبيني

هذا النصيب كان خارج ولايتي، تزوجت دون أي شروط، كنت أود فقط الهروب،و لكن ليتني لم أفعل، فالجحيم الذي عرفته معه كان أمر، أذاقني العذاب من كل نوع جرعات، حتى أهله لم أسلم من أذيتهم، وفي كل هذا صبرت وفوضت الأمر كله لله، ظنا مني أن الأمور سوف تتحسن وحتى لا أعود لظلم إخوتي، بعدة مدة وجدت نفسي حامل،

وأثناء الحمل. ارتكب هو جريمة قتل فوجد نفسه وراء القضبان، وأنا وجدت نفسي في حجيم أهلي ثانية، حيث أحمل في بطني توأم، ولكم أن تتخيلوا شعوري آنذاك، فطلاقي الأول لم يتقبلوه وأنا بمفردي، فكيف سوف يتقبلونني بتوأم..

في حين توالت الأيام، وقرب موعد الولادة، وفي هذه الفترة أخي الأصغر تزوج.  ودخلت بيتنا كنة جديدة، الكل في البيت كان يستهجنني، ماعدا زوجة أخي الجديدة، التي مهما قلت وفعلت. لن أفيها حقها في الشكر، شعرت أنها جزاء من الله، جبرا منه على الظلم الذي تعرضت إليه في حياتي. كانت الأحن على الإطلاق، ساعدتني إلى أن وضعت طفليّ، وبعد أن استعدت عافيتي أخذتني لأعيش معها عند أخي.

رأوه وصمة عار على جبيني

حيث كانت هي تجيد حرفة الخياطة، علمتني حرفتها وشحنتني بطاقة إيجابية، بذلك تعلمت وصرت أحترف الخياطة وصارت مصدر قوت أعيل به طفليّ، واليوم أنا لي ورشة خاصة حياة مستقرة، كل هذا بفضل الله الذي لا يعجزه شيء. في الأرض ولا في السماء.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/C20VD