إعــــلانات

رفضت الزواج من جارها فأحرقها.. هذه القصة الكاملة للشابة ريمة عنان

رفضت الزواج من جارها فأحرقها.. هذه القصة الكاملة للشابة ريمة عنان

تعرضت الشابة ريمة عنان لمحاولة القتل حرقا منذ ما يقرب 20 يوما، بعد رفض عرض زواج من جارها.

وبعد أن تضامن الجزائريون لإنقاذها، تم نقلها الجمعة الماضي، للعلاج في وحدة الحروق بمستشفى جامعة لاباز في مدري.د حيث أصيب 70٪ من جسدها بحروق.

ووقعت محاولة القتل في تيزي وزو، صباح 26 سبتمبر الماضي، أثناء انتظارها في محطة الحافلات للذهاب إلى العمل.

عادة ما تذهب مع ثلاثة من رفاقها، لكنها وصلت في ذلك الصباح مبكراً وكان شاباً يضايقها منذ ثلاث سنوات ينتظرها.

وصرح شقيقها عبد السلام عنان، الذي رافقها إلى مدريد من أجل علاجها “كانت وحيدة في محطة الحافلات. تم صبّ البنزين على ظهرها وأشعلت فيها النار. أختي بين الحياة والموت”.

يتذكر عبد السلام كل لحظة من صباح ذلك اليوم من سبتمبر والتي غيرت حياة عائلته إلى الأبد. حيث قال “كانت الساعة السادسة والنصف عندما أيقظني الصراخ والبكاء.

وأضاف لموقع RTVE.es الإسباني “دخلت المنزل وهي تركض، وكان جسدها يحترق ولم يُرى سوى ألسنة اللهب. ألقينا عليها البطانيات والمياه، والكثير من الماء. لم أفهم ما كانت تقوله، كنت أركز على إطفاء الحريق”.

وتابع “في قريتنا، يعرف الجميع بعضهم البعض. لقد أكدت بنفسها اسم من حاول قتلها، كما تحدثت عن المضايقات التي عانت منها لسنوات. اعتقلته الشرطة وما زال حتى الآن في السجن المؤقت”.

كما أضاف “كان كل شيء سريعًا جدًا لقد اضطررنا لشراء الضمادات والمضادات الحيوية بأنفسنا. حاولوا في البداية اصطحابها إلى فرنسا، لكنهم طلبوا 300 ألف يورو لإجراء عملية جراحية لها. من خلال منظمة مركز ADM الدولي حصلوا على ميزانية تبلغ حوالي 100 ألف يورو للعلاج في Quirón Salud في إسبانيا. تساعد الجمعية في نقل المرضى المصابين بأمراض خطيرة من الجزائر إلى دول مثل فرنسا أو تركيا أو إسبانيا”.

فيديو استغاثة من والدة ريمة حرك الجزائريين..

لا تملك ريما ولا عائلتها المال، لكن في 10 أكتوبر، نشرت والدتها مقطع فيديو تطلب المساعدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت والدة ريمة “ابنتي محترقة. إنها بحاجة إلى مساعدة عاجلة. لقد حصلوا حتى الآن على أكثر من 40٪ مما تحتاجه الشابة للخضوع لعملية جراحية في إسبانيا.

وقال أخ الضحية “هنا سهّلوا علينا الدفع على أقساط ونستمر في حملة التمويل الجماعي”.

وأوضحت مليكة حسين، وهي صيدلانية متخصصة في الطب الإنساني ومؤسسة ADM International، لموقع RTVE.es. “كان مدير المدرسة التي تعمل فيها ريمة هو من اتصل بنا. آمل أن نتمكن من إنقاذ حياتها. شكري الجزيل للقنصلية الإسبانية، التي كانت سريعة جدًا في معالجة والطلب الى شركة الاسعاف الجوي التي استجابت بسرعة “.

رابط دائم : https://nhar.tv/crhVS