إعــــلانات

رفض دعوى قاض ضد بلعيز بتهمة الإهانة والاحتيال

رفض دعوى قاض ضد بلعيز بتهمة الإهانة والاحتيال

رفضت،‮ ‬أمس،‮ ‬المحكمة الإدارية ببئر مراد رايس في‮ ‬العاصمة الدعوى التي‮ ‬رفعها القاضي‮ ‬السابق ومستشار في‮ ‬مجلس قضاء برج بوعريريج عبد الله هبول ضد الدولة،‮ ‬ممثلة في‮ ‬شخص وزير العدل السابق الطيب بلعيز وذلك لعدم التأسيس‮.‬وتعود أسباب وقائع قضية الحال إلى تاريخ 25 ‬ديسمبر 2005 ‬لدى مثول القاضي‮ ‬عبد الله هبول أمام المجلس التأديبي،‮ ‬بسبب اتهامه بالتغيب عن حصتين للتكوين في‮ ‬الإعلام الآلي،‮ ‬بالإضافة إلى التأخر بساعة ونصف عن موعد جلسة محاكمة،‮ ‬ليقوم ممثل وزير العدل آنذاك علي‮ ‬بدوي‮ ‬باتهام ضحية قضية الحال،‮ ‬أنه قاض‮ ‬غير شريف أمام 17عضوا بالمجلس الأعلى للقضاء في‮ ‬تشكيلته التأديبية،‮ ‬وبناء على ذلك اشتكى القاضي‮ ‬هبول إداريا لوزير العدل السابق الطيب بلعيز الذي‮ ‬يشغل حاليا منصب رئيس المجلس الدستوري‮ ‬بخصوص شتمه على‮ ‬يد ممثله،‮ ‬ومع ذلك لم‮ ‬يتخذ الوزير السابق أي‮ ‬إجراء سواء قانونيا أو إداريا،‮ ‬وهو الاتهام الوارد في‮ ‬الدعوى،‮ ‬ما أثار‮ ‬غضب القاضي‮ ‬هبول والذي‮ ‬كان‮ ‬يشغل منصب مستشار بمجلس قضاء برج بوعريريج،‮ ‬رافعا في‮ ‬نفس الوقت شكوى ضده لدى وزير العدل السابق بلعيز،‮ ‬مستندا إلى المادة 29 ‬من القانون الأساسي‮ ‬للقضاء التي‮ ‬تفرض على الدولة حماية القاضي‮ ‬عندما‮ ‬يتعرض للسب أو الاعتداء خلال أداء مهامه وبعدها،‮ ‬حيث لم‮ ‬يحصل على أي‮ ‬رد بعد مرور ست سنوات،‮ ‬الأمر الذي‮ ‬اعتبره خرقا للقانون من جانب الوزير،‮ ‬ما دفع به إلى رفع شكوى ضد الدولة ممثلة بوزير العدل السابق الطيب بلعيز،‮ ‬حيث أوضح دفاع الشاكي‮ ‬أن وزير العدل الذي‮ ”‬خرق‮” - ‬حسبه‮ – ‬المادة 29 ‬من القانون الأساسي‮ ‬للقضاء،‮ ‬التي‮ ‬تنص على أن الدولة تحل محل القاضي‮ ‬أثناء أداء مهامه،‮ ‬وبعدها‮ ”‬لم‮ ‬يكتف بحماية ممثله‮” ‬بل أوفد في‮ 31 ‬ماي‮ 9002 ‬مفتش بالوزارة إلى مجلس قضاء قسنطينة لسماع القاضي‮ ‬هبول ومطالبته‮ ”‬تحت طائلة التهديد‮” ‬بالكف عن الشكوى،‮ ‬لتقرر أمس رئيسة الجلسة في‮ ‬المحكمة الإدارية القاضية نادية ننوش في‮ ‬غياب محاميي‮ ‬الطرفين الدعوى لعدم التأسيس‮.‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/yxURN
إعــــلانات
إعــــلانات