إعــــلانات

رسميا..5 مترشحين لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل!

رسميا..5 مترشحين لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل!

المدوالات تطيح بـ18 مترشحا من بيهم الاقتصادي مسدور وصاحب برنامج «خاتم سليمان»

236 ألف ساعة عمل للخروج بالقائمة النهائية للمترشحين والاستمارة «البيضاء» تصنع الحدث

أغلب المترشحين قدموا استمارات وقّع فيها أشخاص لم يبلغوا السن القانوني للانتخاب

أطاحت مائتان وستة وثلاثون ألف ساعة من العمل، بثمانية عشر مترشحا لرئاسيات الثاني عشر ديسمبر القادم.

وأبقت على خمسة منهم حتى يتمكنوا من خوض غمار الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم السابع عشر نوفمبر الجاري.

ويتعلق الأمر بـ«عز الدين ميهوبي» و«عبد العزيز بلعيد» و«علي بن فليس» و«عبد المجيد تبون» و«عبد القادر بن ڤرينة».

أفرجت السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات على لسان رئيسها، محمد شرفي، أمس، وبعد تسعة وأربعين يوما من

العمل، عن القائمة الإسمية لمترشحي الاستحقاقات القادمة، تضمنت خمسة مترشحين منهم أربعة رؤساء أحزاب

سياسية وهم علي بن فليس عن «طلائع الحريات»، وعزالدين ميهوبي عن حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»،

وعبد العزيز بلعيد عن حزب «المستقبل»، وعبد القادر بن ڤرينة زعيم حزب «حركة البناء الوطني»، فيما كان

التيكنوقراطي عبد المجيد تبون خامسهم.

وأكد شرفي خلال الندوة الصحفية التي نشطها، ظهيرة أمس، بقصر الأمم نادي الصنوبر، بحضور أعضاء اللجنة،

وفي رده على سؤال «النهار» الذي تمحور حول انتمائه للنظام السابق وانتماء الأسماء الخمسة المترشحة

للانتخابات إلى النظام السابق أيضا، على أنه كان حافظا للأمانة منذ أن كان وزيرا للعدل، وأنه سيبقى ساهرا على

المحافظة حتى تكون السلطة إلى جانب الشعب في اختياره لرئيس الجمهورية، وقال «الدنيا ما غواتنيش وأنا

وزيرا للعدل.. فكيف تغويني وأنا في آخر العمر»، وأضاف «أنا من الشعب وسأبقى إلى جانب الشعب.. واليوم

نطبق المادتين السابعة والثامنة من الدستور».

وفي مستهل الندوة، أفاد شرفي بأن الظروف التي تجري فيها استحقاقات الثاني عشر ديسمبر القادم غير مسبوقة

في تاريخ الجزائر المستقلة، وأنها أتت في ظروف اتسمت بالديمقراطية «لأول مرة نكون مجندين لتقديم خطوة

عظيمة وعمل جبار قام به رجال ونساء منذ تاريخ الخامس عشر سبتمبر الماضي، وهي ضربة لكل المشككين في

السلطة وعمل السلطة وسنحقق المعجزات».

وأشار شرفي، إلى أنه من أصل 143 مترشح كانوا قد سحبوا أزيد من عشرة ملايين استمارة، تقدم ثلاثة

وعشرون فقط إلى السلطة من أجل تقديم ملف الترشح، قُبل منهم خمسة لعدم استيفاء الآخرين شروط الترشح،

التي من بينها شرط حيازة شهادة جامعية، وهو ما مثل نسبة ستة ٪ من عدد المرتشحين رسميا، منهم ثمانية عشر

أسقطتهم عملية الفرز والتمحيص التي سهر عليها مائة شخص ما بين مستشارين، أمناء ضبط عملوا جميعهم

مائتين وستة وثلاثين ألف ساعة، منهم مائتين وعشرين ألف ساعة اشتغلها مهندسون مختصون في الإعلام الآلي ونظام المعلومات.

تبون وبن ڤرينة يقدمان أكبر عدد من الاستمارات المقبولة من قبل السلطة

وقد تصدر المرتشح الحر، عبد المجيد تبون، وزير أسبق لقطاع السكن والعمران والمدينة، ووزير أول أسبق

استخلف، عبد المالك سلال، عام 2017 في قصر الدكتور سعدان، قائمة المترشحين من حيث جمع أزيد من مائة

وأربعة آلاف استمارة «صحيحة» من إجمالي فاق 125 ألف استمارة عبر 47 ولاية، منها 4630 استمار متكررة

وقرابة عشرة آلاف أخرى ملغاة، متبوعا بعبد القادر بن ڤرينة، زعيم حزب «حركة البناء الوطني»، هو الآخر تمكن

من جميع أزيد من 93 ألف استمارة، منها أكثر من 83 ألف صحيحة، وقد تمكن أمين عام حزب «طلائع الحريات»

علي بن فليس، من احتلال المركز الثالث بجمع قرابة خمسة وثمانين ألف استمارة منها أزيد من 82 ألف استمارة

«صحيحة»، لينافسه في ذلك عبد العزيز بلعيد رئيس حزب «المستقبل» في العدد، بعدما حصد أزيد من 85 ألف

استمارة منها 77 ألف صحيحة، أما عزالدين ميهوبي، أمين عام حزب «التجمع الوطني الديمقراطي»، فقد احتل

المركز الخامس والأخير، والذي جمع 70 ألف استمارة عبر 48 ولاية، منها قرابة 66 ألف استمارة صحيحة.

رابط دائم : https://nhar.tv/oja4k