رسالة شديدة اللهجة من أم وليد بسبب عيد الحب
نشرت الطباخة الجزائرية الشهيرة والمعروفة بأم وليد رسالة شديدة اللهجة بسبب احتفال البعض بعيد الحب.
وكتبت أم وليد على قناتها الرسمية بيوتيوب “ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﺐ ﻧﻔﺴﻪ. ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ، ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺪﻭمة، ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻫﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ إلى ﺗﺼﺎﻓﻲ، ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ إلى إعادة ﺍﻟﻨﻈﺮ. ﻋﻼﻗﺎﺕ الأﺻﺪﻗﺎﺀ أصبحت ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ أكثر ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ، ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻜﻢ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻘﺪﺭ. ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ كثيرا ﻣﺎ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ. ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎلأﻣﺎﻧﺔ أصبحت ﺿﻌﻴﻔﺔ”.
وأضافت أم وليد “ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ أصبح ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ. ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻣﻦ أوسع ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ. أصبح ﻗﻠﻴﻠﻮﻥ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻠﺼﻮﻥ ﻟﻚ، ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ أصبحت ﺗﺒﺎﻉ ﺑﺪﺭﺍﻫﻢ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﻔﻀﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺎ ﻇﻬﺮ ﻟﻚ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ. ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺎﺷﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ بانتهاء ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺍﻟﻐﻀﺐ أصبح ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎر، اﻟﻌﺬﺭ أضحى ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻄﻘﻲ”.
وتابعت أم وليد “ﻨﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ أعياد ﺣﺐ ﺑﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﻔﺴﻪ. فمهما طال العمر سترحل أجسادنا يوما وتبقى رائحة ذكرانا، فأجمعوا رحيق ورودكم وأعماركم وأحسنوا الظن. وتسامحوا فيما بينكم ابتسموا رغم كل ما يقابلكم، فالموت لا يأخذ منا موعد، تسامحوا فيما بينكم وتحابوا في الله”.
طالع أيضا:
بفضل الجزائريين.. أم وليد تبلغ الهدف
نجح محبو أم وليد في إيصال قناتها على يوتيوب إلى 10 ملايين مشترك، ما سيمكنها من الحصول على الدرع الماسي.حيث، بلغ عدد مشتركي قناة أم وليد على يوتيوب10 مليون شخص.
وتعد أم وليد من أشهر الطباخات في الجزائر، نظرا لوصفاتها الاقتصادية الناجحة. وهو ما حولها إلى المصدر الأول لوصفات الطبخ في الجزائر. سواء لتحضير الأطباق التقليدية، العصرية، الحلويات، الخبز، وغيرها.
للإشارة، رغم الشهرة الواسعة التي اكتسبتها من حيث نسبة المتابعة والمشاهدة لفيديوهاتها وما تقدمه من وصفات. إلا أن وجه أم وليد ظل مجهولا.
ورغم أنها بدأت في تقديم برنامج طبخ في قناة تلفزيونية تحت عنوان “وصفات أم وليد”. غير أن المشاهدين تفاجئوا بعدم كشف وجهها ولا اسمها الكامل.
حيث اشترطت على القناة تقديم البرنامج التلفزيوني دون ظهور وجهها وهو ما حدث فعلا. لتظل المرأة المجهولة التي تعلم الجزائريين الطبخ وتتحكم في أذواقهم من خلال وصفاتها.
ولا تظهر في فيديوهات أم وليد موائد طعام مزينة ومتنوعة وأوان فاخرة وغالية. وإنما تقدم طبقا بسيطا في أوان منزلية بسيطة ومتواضعة وقديمة جدا في بعض الأحيان.
وبدأت شهرة أم وليد، عندما فتحت قناة على يوتيوب، تقدم فيها وصفات طبخ للمتابعين الجزائريين، تمزج بين الطبخ التقليدي والعصري.
كما أن جميع وصفاتها ناجحة بشهادة المتابعين لها وما ينقلونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مجموعات الطبخ من انطباعات عنها.
وأطلقت موقعا الكترونيا تقدم فيه الوصفات المكتوبة لمن يحبون هذا النوع من المواضيع. لاسيما خلال الفترة المتزامنة مع شهر رمضان وكذلك الحجر الصحي وهوس الطبخ.