إعــــلانات

ربيقة: ملف التفجيرات النووية غير قابل للمساومة ولا للتنازل

ربيقة: ملف التفجيرات النووية غير قابل للمساومة ولا للتنازل

أشرف اليوم،الخميس، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة يشرف برقان على مراسم إحياء الذكرى الـ 65 للتفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية

وزار وزير المجاهدين وذوي الحقوق المتحف الخاص بالتفجيرات النووية حيث قدمت له شروحات حول هذا الملف إضافة إلى مشاهدة. صور ضحايا هذه التفجيرات وما خلفته من أضرار في المنطقة.

وفي كلمة له قال الوزير” نلتقي فيها بين أهْلِنَا ومشائخنا من أصحاب الفضيلة، في هذا المحفل العلمي. الذي يضم أساتذة وباحثين ومهتمين ومتخصصين من داخل الوطن وخارجه. ليتدارسوا إحدى أبشع مخلفات الاستدمار الفرنسي في بلادنا، وما قام به من تفجيرات نووية .بمنطقة الصحراء الجزائرية، والتي تركت ضحايا في وقتها. وأفرزت آثارا إشعاعية نووية مستمرة في أضرارها على البيئة والانسان، وعلى فضاء جغرافي واسع امتد إلى خارج حدود الجزائر”

وأضاف “إن الاستعمار الفرنسي البغيض الذي جثم على ارضنا لمدة 132 سنة ، واستباح حقنا في الحياة وكرامتنا في العيش ومارس علينا سادية سياسية وعسكرية مروعة” .

كما قال الوزير “واغتصب الأرض و أباد السكان وأجهز على الثروة وتفنن في زرع الرعب وتقنين الظلم، ومن ساق أبناءنا الى المنفى وإلى ساحات القتال جبراً، وهو من سخر أرض الجزائر لتكون حقلا لمختلف تجارب المحظورة. وهو من أجرم في يوم النصر العالمي في 8 ماي 1945. وهم من جرب النبالم على أجساد أسلافنا وهم من تبجح على حساب حياتنا بالالتحاق بالنادي النووي 1960 في 13 فيفري”

الشعب الجزائري، الذي تجرع أهوال ذلك اليوم المشؤوم

وأضاف الوزير إن الشعب الجزائري، الذي تجرع أهوال ذلك اليوم المشؤوم في الثالث عشر من شهر فبراير سنة 1960. بما شهده من تفجير نووي بمنطقة حمودية برقان. والذي سيظل جريمة ضد الإنسانية. ووصمة عار تلاحق فرنسا التي طالما اعتبرت نفسها مهداً للحريات وحقوق الانسان

و اضاف الوزير”إننا نقف اليوم بحس مسؤول أمام آثار تلك المأساة لنبرز طبيعتها وتداعياتها والسبل الكفيلة بمعالجتها. وفق مخرجات تستعيد حقوق ضحاياها من الإنسان والبيئة وتؤمن مستقبل المكان. ذلك أن الجزائر من خلال مؤسساتها. وهيئاتها المختصة. قد أحاطت بكم هائل من المعطيات المرتبطة بالأضرار المادية والمعنوية”.

واكد الوزير  إن ملف التفجيرات النووية على غرار كل ملفات الذاكرة التي هي غير قابلة للمساومة ولا للتنازل مهما كانت الظروف. فلقد دأب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الحرص والتشديد. على أهمية مكانة الذاكرة والتاريخ. باعتبارهما ثغر رباط للأجيال وصمام أمان تنافح فيه من أجل حرمة الوطن وتعبر من خلاله. عن كيان أمتنا التي امتد وجودها الى فجر التاريخ ورصعت بصماتها الخلاقة في التراث الإنساني العريق. وافتكت بدماء شهدائها البررة حق الخلود.

رابط دائم : https://nhar.tv/MIAlb