ربطها بالإرهابي “عدنان أبو الوليد”.. إعلام المخزن يحاول تشويه الصحراء الغربية والبوليزاريو يرد
نددت الجمهورية الصحراوية بأشد العبارات بالمحاولات البائسة التي يحاول الإعلام المغربي وبعض الدوائر والوسائط الإعلامية المرتبطة به، خاصة في فرنسا. لمحاولة استخدام لقب “الصحراوي” المتداول إعلاميا تعسفا لخلق سياق للإيحاء بوجود علاقة مباشرة بينه والشعب الصحراوي. وكفاحه الوطني المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
الجمهورية الصحراوية وفي بيان صادر عن وزارة الإعلام. أكدت على مواقفها الثابتة والحثيثة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود في المنطقة.
وجددت خلاله التأكيد على مواقفها الثابتة وجهودها الحثيثة في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وجاء في البيان الكامل “تناقلت وكالات الأنباء الدولية خبر مقتل المدعو عدنان أبو الوليد الصحراوي. زعيم تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى. المسؤولة عن من الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء في المنطقة. وإذ تؤكد الجمهورية الصحراوية على مواقفها الثابتة وجهودها الحثيثة في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود في منطقتنا”.
وأكدت على رهان الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو، منذ تأسيسها إلى اليوم كحركة تحرير وطنية مسؤولة. على قيادة نضال الشعب الصحراوي بشكل نظيف وضمن إطار القانون الدولي والقانون الإنساني. وامتناعها كاختيار واعي، دائم واستراتيجي عن عدم التسامح مع أي فعل من شأنه المس من ذلك المبدأ المقدس.
وقالت إن المدعو أبو وليد الصحراوي منتوج مباشر لسياق الاحتلال الهمجي الذي يخضع له جزء كبير من التراب الصحراوي. وقد كانت مخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث يواصل الشعب الصحراوي توطيد دعائم دولته العصرية والمتفتحة على العالم وعلى جميع الثقافات. أول أهداف نشاطه الإرهابي من خلال اختطاف ثلاثة متضامنين من اسبانيا وإيطاليا سنة 2011. من جهة أخرى، فان الدور السلبي للمملكة المغربية، في كل أصناف الجريمة المنظمة من خلال اغراق المنطقة بالمخدرات. وتأسيس تحالفات مهربيها مع الجماعات الإرهابية في المنطقة، واضح وبين وموثق من طرف جميع المراكز الدولية والوكالات المتخصصة.
وأكدت أن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه الوطني المشروع بكل ما أوتي من قوة. وفي اطار الحق غير القابل للتصرف الذي يكفله له القانون الدولي في تقرير المصير والاستقلال.