ربراب يدخل الجزائر عبر مطار هواري بومدين بدون مشاكل

دخل، أول أمس، رجل الأعمال وصاحب مجمع «سيفيتال» يسعد ربراب، إلى الجزائر بعد جولة عمل قام بها بين أوروبا والبرازيل، حيث تأكد بنفسه في مطار هواري بومدين بالعاصمة، من عدم وجود أي مذكرة توقيف صادرة ضده من العدالة الجزائرية، عقب تراشق وتبادل للاتهامات بينه وبين الحكومة  .وكشف مصدر مطّلع من مطار هواري بومدين لـ«النهار»، أن رجل الأعمال يسعد ربراب، عاد للجزائر عبر مطار هواري بومدين، أول أمس، حيث تأكد صاحب مجمع «سيفيتال» بنفسه بمطار الجزائر بعدم صدور أي مذكرة توقيف بحقه من طرف العدالة الجزائرية، وذلك بعد تصريح أدلى به لمح من خلاله بصدور قرار بتوقيفه بمجرد عودته إلى الجزائر، وذلك على خلفية تراشق بالاتهامات بينه وبين أعضاء في الحكومة على رأسهم وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، بسبب استثماراته وتعاملاته المالية داخل وخارج الجزائر.وكان المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، قد فند في تصريح سابق له من الأغواط، وجود أي قضية ضد رجل الأعمال إسعد ربراب، حيث أكد أن له الحق كأي مواطن جزائري في التحرك بحرية تامة عكس ما لمح له المعني عبر بعض وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية. ويذكر أن ربراب، صاحب مجمع «سيفيتال» يعيش مؤخرا تحت وطأة حرب تصريحات مع الحكومة التي أتهمها باستهداف مشاريعه وعرقلة نمو مجمعه، مما يحرم الجزائريين من آلاف الوظائف حسبه، بل وذهب إلى حد اتهام السلطات بالتدبير لاعتقاله بمجرد عودته من الخارج، وطالب من البرازيل بضمانات للعودة مجددا إلى أرض الوطن، غير أن الحكومة الجزائرية سارعت إلى نفي ذلك على لسان وزير الاتصال حميد ڤرين، ومدير الأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل. وبدأت مشاكل ربراب، مطلع أكتوبر الفارط، بعدما هاجمه وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، واتهمه باستيراد تجهيزات قديمة بأسعار مبالغ فيها من فرنسا، حيث سبق له شراء مصنع «براند» الفرنسي للتجهيزات الكهرومنزلية في 2014، وهو ما كذبه ربراب بقوة، متحديا إياه بأن يواجهه في مقابلة تلفزيونية.