رافق وصولها ازدحام غير عادي وظل المسرح مكتظا حتى آخر أغانيها: نوال الزعبي تهز مدرجات المسرح الروماني التيموڤادي بأغانيها ورقصاتها
أطربت الفنانة اللبنانية، نوال الزغبي، جمهورها الجزائري في مشاهد أبهرت محبيها الحاضرين خصيصا بغية الاستمتاع بأغانيها الطربية منها والخفيفة وهي تقف على ركح مهرجان تيمڤاد الدولي للمرة الثانية على التوالي. مما جعل جمهورها الغفير “يتسمر” بمدرجات المسرح الروماني مند الساعات الأولى لمساء أول أمس بغية انتظار إطلالتها الفريدة.
وبينما عرف مسرح تيمڤاد إقبالا كبيرا للجمهور عكس الأيام الأول للمهرجان التي تميزت بجمهور بسيط، فإن ما حدث في سهرة “نوال الزغبي” قلب الموازين وأظهر اندفاع الجمهور وشغف المحبين في مقابلة نجمة رابع سهرات التيموڤادي الفنانة المتألقة “نوال الزغبي” التي شكلت لنفسها إطلالة مختلفة واندفاعا واضحا.
وكان دخول الفنانة اللبنانية على ركح المسرح مميزا ملفتا للانتباه وقف له الجمهور الجزائري مصفقا ومنبهرا بطلتها وأدائها المتميز الذي كان فريدا من نوعه من خلال الرقصات الإغرائية التي رافقت أغانيها على الركح، ولم يتوقف الحد عند دغدغة مشاعر جمهورها الغفير بحركاتها بل أضافت على أدائها ملامح التدلل “الدلع” التي عرفت بها، في الوقت الذي قدمت كوكتالا من أغانيها الجديدة منها والقديمة، كأغنية “مشتقاك” و”قلب اسألوا” من ألبومها الجديد، كما عادت بأغانيها لبداياتها الفنية من خلال أغنية “يا دلعون” وأخرى عديدة، تفاعل معها الجمهور وردد أغانيها ورقص على نغمات موسيقاها.
ورغم أن سهرة “نوال الزغبي” كانت في المستوى مند دخولها إلى الركح بابتسامتها العريضة وكلماتها المعبرة إلا أن الفنانة كانت متوترة بسبب سهو مجموعتها الغنائية التي شردت فنسيت إتباع أغاني المطربة اللبنانية بسبب اندهاشها بالحضور الجزائري والاندفاع الشبابي، هذا الأخير أبقى على “نوال الزعبي” فوق خشبة المسرح ومنعها من الانصراف رافضا خروجها من الركح، خصوصا أنه لم يداوم على غنائها إلا حوالي ساعة أو أقل، وأمام هذا الطلب الاستثنائي بقيت الفنانة اللبنانية نوال إلى أن أنهت مهمتها الغنائية.
حيث تكون بهذا النجمة اللبنانية “نوال الزغبي” قد أثبتت أن لها جمهورا غفيرا تفاعل مع نغماتها ورقصاتها التي تواصلت طول السهرة.