راشفورد يعتذر للجماهير الإنجليزية ويبدي فخره بأصوله
اعتذر اللاعب الإنجليزي “ماركوس راشفورد” من جماهير منتخب بلاده بعد أن ضيع ركلة جزاء في نهائي “يورو 2020″، حينها تلقى انتقادات كبيرة وعبارات عنصرية عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي.
ونشر “راشفورد” بيانا جاء فيه: “من الممكن أن أتقبل الانتقادات لأدائي، أو عن ركلة الترجيح التي لم تكن جيدة بالشكل الكافي، وكان يجب أن تسكن المرمى، لكني لن أعتذر مطلقا بسبب ماهيتي، أو بسبب أصولي. لم أشعر بفخر أكبر من ارتداء قميص الأسود الثلاثة، ومشاهدة عائلتي وهي تشجعني أمام عشرات آلاف من المشجعين”.
وأضاف: “للأسف، لم تكن النتيجة التي أريدها. شعرت أنني أحبطت زملائي في الفريق. شعرت أنني أحبطت الجميع. ركلة الترجيح هي كل ما طُلب مني للمساهمة في فوز الفريق. أستطيع تسجيل ركلات الترجيح حتى وأنا نائم، ولهذا، لم لا هذه؟”.
وختم كلامه: “كل ما يمكنني قوله أنني أعتذر عن تضييعي لركلة الجزاء، والناس التي تحيط بي تدعمني بشكل مستمر. أنا ماركوس راشفورد، وعمري 23 عاما. رجل أسود من ويتنغتون، جنوب مانشستر. أشكر الجميع على رسائلهم الطيبة. سأعود أقوى، سنعود أقوى”.