رابطة الطلبة الجزائريين تعقد لقاءً مع رؤساء المكاتب الولائية
إلتقى رئيس المكتب الوطني للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين مولاي ابوبكر، برؤساء المكاتب الولائية بالقطب الجامعي سيدي عبدالله بالجزائر العاصمة. و الذي تجاوز عددهم 37 مكتب ولائي،لتقييم الموسم الجامعي الحالي و مناقشة مستجدات الساحة الوطنية .
في هذا الإطار، قال مولاي أبوبكر، إنّ الإنجازات و الإصلاحات التي عرفها قطاع التعليم العالي و البحث العلمي بقيادة البروفيسور كمال بداري لخير دليل على وجود نية خالصة. و حكامة رشيدة من أجل المواطن و العمل على خدمته و رفع انشغالاته، وذلك من عيش في كنف الرُقي و التحضر، فقطاع التعليم العالي - يقول المتحدث – في الشقين البيداغوجي و الاجتماعي. عرف اصلاحات عميقة منها رقمنة التسيير و وضع منصات للتعرف عن بعد بما يحتاجه الطالب بيداغوجيا و خدماتيا، زد على ذلك وضع اللبنة الأساسية لخلق مؤسسات ناشئة.
و حاضنات الأعمال لتشجيع المبادرات و خلق الإبداع. و التميز في الوسط الجامعي من أجل المساهمة في خلق الثروة و دعم الإقتصادي الوطني. المبني على المعرفة و التطور التكنولوجي.
في سياق مغاير، باركت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين قرار تقديم موعد الانتخابات الرئاسية لما فيه من حكمة بالغة مؤكدة.في بيان ختامي للقاء رؤساء المكاتب الولائية و التي تحوز ” النهار اونلاين” نسخة منه، أنها ستشارك بقوة في هذا العرس. لصنع لُحمة وطنية و تماسك حقيقي، كما أشادت بدور الدبلوماسية الجزائرية في نصرة القضايا العادلة. و على رأسها القضية الفلسطينية و الصحراء الغربية .
و قال بويعقوب نورالدين، المكلف بالإعلام و الاتصال في الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين.في تصريح لـ “النهار اونلاين” ، أن المكتب التنفيذي الوطني قرر تعليق أي وقفة إحتجاجية من طرف المكاتب الولائية. في المؤسسات الجامعية، خاصة في الظرف الحالي، و تزامنا مع إعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن موعد الانتخابات الرئاسية. و أكد أن الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين دعت قواعدها النضالية. في لقاء رؤساء المكاتب الولائية بتغليب لغة الحوار مع مسؤولي الجامعات. و الخدمات الجامعية قبل استخدام أي شكل من أشكال النضال بما فيه الاحتجاج .