رئيس بلدية فرنسي يهاجم عدو الجزائر والمسلمين إيريك زمور
هاجم رئيس بلدية بربينيان في فرنسا لويس أليوت، مرشح الرئاسيات الفرنسية، إيريك زمور، داعيا إلى بناء حوار مع الجزائريين.
وقال لويس أليوت، رئيس بلدية بربينيان في فرنسا “يجب أن نحاول بناء حوار مع الجزائريين. من خلال التوقف عن النظر إلى الماضي”.
وأوضح لويس أليوت “علينا إجراء حوار مع الجزائريين ومحاولة بناء هذا الحوار من خلال التوقف عن النظر إلى الماضي”.
وردا على سؤال حول ترشيح إريك زمور للانتخابات الرئاسية، اعتبر عمدة بربينيان أن زمور، أخطأ بتقديم نفسه، خاصة عندما أخذ خطابه أبعادا مست بالديانات والمسلمين على وجه الخصوص.
وأفاد عمدة بربينيان أن زمور سيمنح أجنحة لمرشحين آخرين لم يكونوا ليؤدوا الأدوار القيادية.
وقال لويس أليوت، إن زمور لا يدافع عن نفس برنامجه مثل جميع المرشحين، بل أخذ أبعادا أخرى عنصرية.
وقد كشف إستطلاع قامت به “Odoxa-LCP-Public Sénat”، عن أكثر الشخصيات السياسية المرفوضة في فرنسا.
وجاء الكاتب والصحفي الجزائري الأصل، “ايريك زمور” في المرتبة الأولى من حيث الأقل تقديرا من الشعب الفرنسي.
كما حصل “إيريك زمور”، على نسبة 59 بالمائة من الأصوات الرافضة، يليه السياسي “فلوريان فيليبو” بنسبة 55 بالمائة. جاء السياسي والصحفي “جان لوك ميلينشون” في المرتبة الثالثة بنسبة 54 بالمائة، كما تحصلت “ماري لوبان” على نسبة 52 بالمائة.
كما أفاد ذات الإستطلاع، أن “إيريك زمور” هو الشخصية السياسية الثانية، الأكثر ظهورا، على الإنترنت والشبكات الاجتماعية خلال 30 يوما الأخيرة.
وقد أعلن الصحفي الفرنسي ذو التوجه اليميني المتطرف إريك زمور، ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع إجراؤها في أفريل 2022.
وقال زمور “لم يعد الوقت مناسبا الآن لإصلاح فرنسا، بل لإنقاذها”.
وقال زمور إن الجزائريين لا يتحدثون إلا عن الاستعمار الفرنسي رغم انهم احتلالهم من طرف إسبانيا والرومان والعثمانيين.
وتابع زمور أنه إذا أصبح رئيسا لفرنسا فسيمنع تسمية المواليد الجدد اسم محمد.
كما أضاف “سأفعل بالعرب والمسلمين ما فعله نابوليون بونابارت مع اليهود أثناء الثورة الفرنسية”.
#النهار معكم حيث ما كنتم عبر الرابط
⬇️⬇️⬇️