رئيس بلدية الدبداب يستنجد بالسلطات العليا لمنع اندلاع الفتنة
دعا رئيس بلدية الدبداب غدير محمد السلطات العليا في البلاد إلى التدخل لمنع تجدد الأحداث بمنطقة الدبداب، الذي قال إنهم انتظروا نهار أمس الأربعاء تاريخ نهاية المهلة التي قدمها لهم النائب بمجلس الأمة لإيقاف الإحتجاج، والذي وعدهم بإطلاق سراح الموقوفين في قضية أبو زيد التي تم الحكم فيها مع نهاية الأسبوع الماضي، حيث هددوا خلالها بالتصعيد إن لم يتم الإستجابة لمطالبهم.
وقال رئيس البلدية الذي يتواجد بالعاصمة منذ ثلاثة أيام بغرض بحث المسألة وإيقاف الأحداث قبل بدايتها، في زيارة لمقر ”النهار” أنه يتخوف من تفاقم الأوضاع مع التصعيد الذي هدد به سكان المنطقة، حيث بدؤوا منذ نهار أمس في الإستعداد لإشعال الإحتجاجات، أين أصبح أغلب الشباب ملثمين ينتظرون نهاية المهلة التي كان وعدهم بها النائب بمجلس الأمة ”غوغة”.
وأشار غدير محمد إلى أنه تمكن في المرة الماضية من إخماد نار الفتنة قبل اشتعالها إلا أن ثمن ذلك كانت الوعود التي قدمت للسكان، حين تم تطمينهم بإطلاق سراح ذويهم، حيث لم يكونوا ليقبلوا بغير هذا الشرط، معتبرا الخطأ الكبير الذي تم الوقوع فيه هو تحديد مدة إطلاق سراح الموقوفين بأسبوع كما حدده السيناتور، الذي قال إنه اختفى منذ تلك الفترة ولم يتصل أو يحاول تجنيب المنطقة الفتنة التي هي على وشك الإندلاع على حد تعبيره.
وأكد رئيس البلدية علمه أن إطلاق سراح الموقوفين أو تخفيف عقوباتهم لن يتم إلا بقرار من المحكمة، ملتمسا من السلطات المعنية التدخل لحل القضية، قبل تجسيد الشباب الثائر لتهديداته، خاصة أن المنطقة تقع على الحدود الساخنة، فضلا عن الظروف الأمنية التي قد تستغل من قبل أطراف أخرى.
