رئيس الوزراء الاسباني.. الاصلاحات الاقتصادية لن تؤتي ثمارها في المدى القريب

أكد رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي أن  الإصلاحات الهيكلية التي اتخذتها حكومته الاسبوع الماضي لن تؤتي ثمارها في المدى القريب في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها بلاده والتوقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي على الصعيدين الأوروبي والعالمي.واعتبر راخوي في جلسة البرلمان هنا اليوم ان الإصلاحات المتخذة ضرورية لإرساء دعائم النمو وتشجيع الاستثمارات ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الى جانب توفير وظائف في بلد فاقت فيه معدلات البطالة 22 بالمئة من اليد العاملة.وشدد على ان خفض معدلات البطالة العالية في البلاد يعد من اهم أولويات الحكومة الاسبانية الجديدة خلال المرحلة الحالية والمقبلة لا سيما انها تعد اهم مشكلة يعاني منها الشعب الاسباني وفقا للإحصاءات التي يعدها المركز الوطني للدراسات الاجتماعية.وكان بنك (بي بي في أ) ثاني اكبر البنوك الاسبانية توقع في بيان نشره الاسبوع الماضي انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لاسبانيا بنسبة 3ر1 بالمئة مع نهاية العام الحالي ونموه بنسبة 6ر0 بالمئة بحلول نهاية عام 2013 وارتفاع معدلات البطالة في البلاد الى 4ر24 بالمئة من اليد العاملة مع نهاية العام الحالي والى 6ر24 بالمئة عام 2013 .وكانت وزارة العمل والضمان الاجتماعي قد اظهرت في الفترة الاخيرة ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في اسبانيا مع نهاية شهر يناير الماضي الى 6ر4 مليون نسمة محققا اعلى مستوياته المسجلة منذ عام 1996 .

 الجزائر-النهاراونلاين