إعــــلانات

رئيس السنغال يدعو القمة الإسلامية لدعم التدخل العسكري الفرنسي في مالي

رئيس السنغال يدعو القمة الإسلامية لدعم التدخل العسكري الفرنسي في مالي

أكد الرئيس السنغالي ماكي سال، أن الأمة الإسلامية قد تعرضت للكثير من الضغوط، وأن الزعماء الحاليين قد ورثوا تركة ثقيلة من المشاكل التي تعاني منها شعوب هذه الأمة. وقال الرئيس السنغالي أمام القمة الإسلامية المنعقدة بالقاهرة، اليوم الأربعاء: إن الأمة الاسلامية تمتلك موارد بشرية تقدر بنحو 1.5 مليار نسمة، وإنه يثق كل الثقة في مستقبل هذه الأمة وقدرة أبنائها على مواجهة التحديات داعيًا قادتها إلى التمسك بحبل الله وبالوحدة وعدم التفرقة وأكد الرئيس السنغالي رفض بلاده للعمليات الإرهابية التي حدثت في الجزائر وأوضح أن هناك جماعات إرهابية تريد إقامة دولة في مالي، وأن السنغال قد بذلت جهدا كبيرا من أجل الوقوف بجانب الشعب المالي، لأسفا على عدم تضامن الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب، داعيًا القمة لقبول البيان الذي تمت صياغته حول مالي، والنظر إلى مستقبل الأمة الإسلامية التي كانت تذخر بتقدم علمي كبير وألا نترك قلة لارتكاب جرائم تشوه الدين الإسلامي ويعملون على زيادة الكراهية للإسلام لان سيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم” جاء رحمة للعالمين، وهذه هي رسالة الإسلام الذي يقدس حياة البشر وحيا الرئيس السنغالي المبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنبذ العنف والتطرف وإظهار سماحة الإسلام وأكد ماكاي سال رئيس السنغال تأييده للتدخل الفرنسي عسكريًا في مالي وقال : كلما افكر في الجماعات المسلحة بمالي التي تهدد المناطق الآمنة وتنشر الإرهاب أحيي فرنسا التي ساعدت هذا البلد بطلب من مالي، وآسف أنه لا يوجد تضامن بالدرجة الكافية مع هذه الخطوة التي تؤكد نصوص الميثاق في المنظمة علي دعمها كأحد القضايا العادلة.. داعيًا القمة لاعتماد البيان الذي أعدته المجموعة الإفريقية حول مالي وأضاف: أدعو العالم النظر إلي حال الأمة وهناك الملايين من المسلمين في العالم ولا نستطيع أن نترك قلة من الإرهابيين يرتكبون تلك الجرائم ويشوهون الدين ويسيئون للإسلام وسيدنا محمد الذي جاء رحمة للعالمين واضاف الرئيس السنغالي: من يحكم الحكمة لن ينادي سوي بالوسطية والرحمة وأحيي مبادرات خادم الحرمين الشريفين لحوارات الحضارات وأدعو المنظمة لتبني برامج لتحقيق ذلك وإيقاف حملات الكراهية ضد الإسلام.. وأن نعمل علي تعديل العمل الإسلامي في المجالات المختلفة وفي الميثاق الجديد للمنظمة لافتًا إلي أن هناك خطة عمل عشرية ورغم ذلك ورغم جهود رئاسة المنظمة فصندوق التعاون لم يصله حتي الآن سوي 1.6 مليون دولار رغم ان المستهدف 10 ملايين دولار وقال ماكاي سال: اشكر حكومة وشعب مصر علي الاستقبال الحار الذي حظينا به في هذه المدينة التاريخية منارة العلم والحضارة .. مضيفا : العالم الإسلامي يتغير مما يتطلب من امتنا التي تجمعها التحديات والمصير الواحد التوحد لافتا الي نجاح بلاده العام الماضي في تحقيق التحول الديمقراطي بشكل سلمي وقال: أفكر الان في الدول المحتلة مثل فلسطين التي مازالت تواجه عقبات في إقامة الدولة.. وافكر في الشعب السوري الذي يتعرض للعنف لمجرد طلب حقه في الحريةوأفكر في لأقليات المسلمة حول لعالم وعلي رأسها الروتين جا في بروما وأضاف: أحيي الجهود الدؤوبة التي تبذلها بعض الدول من اجل تحقيق التضامن ولكن يجب ان نعمل علي التكامل لتجاوز المساعدات العامة للتنمية فالأمة لديها ثروات وقيم كبيرة ويجب أن تتوفر الظروف المناسبة حتي يتوفر لكل مسلم الحق في التعليم والعمل والحياة الكريمة واضاف: في ختام فترة رئاسة السنغال للمنظمة أشكر أوغلو علي التعاون خلال فترة توليه أمانة المنظمة واتمني للرئيس مرسي النجاح في مدة ولايته ورئاسته للدورة الجديدة.

رابط دائم : https://nhar.tv/DMI9U
إعــــلانات
إعــــلانات