رئيس الجمهورية: ” لن أرسل أولاد الشعب للتضحية في مالي أو غيرها لأجل فلان أوغيره”
صرح رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء بخصوص علاقته مع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، أنها طيبة سمحت بوضع حد للتشنج في العلاقات بین البلدين.
وخلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، قال الرئيس تبون إنّ هناك لوبيات قوية داخل فرنسا تحاول التشويش على تسوية علاقاتنا مع فرنسا.
وتابع الرئيس تبون، أن المؤرخ بنيامين ستورا المكلف بإعداد تقرير عن ملف الذاكرة تلقى كفنا بعد تعيينه وتعرض لتهديدات بالقتل.
وأكد رئيس الجمهورية، أن ملف الذاكرة لن نسمح فيها ولن نقبل بأن يكون هناك من يتاجر في الملف.
وبخصوص إرسال قوات عسكرية للساحل مثلما قال الرئيس الفرنسي، رد رئيس الجمهورية، أن الجزائر لن ترسل قواتها.
وأشار الرئيس تبون قائلا” حتى ولو كنا ننوي إرسال قوات للساحل، بمجرد ما قالها ماكرون كنا سنتراجع عن ذلك”.
وقال رئيس الجمهورية في هذا الأمر ” لن أرسل أولاد الشعب للتضحية في مالي أو غيرها لأجل فلان أو غيره”.
ونوه الرئيس تبون إنه خلال السنوات الماضية عزلنا أنفسنا عن محيطنا وتواجدنا الطبيعي مع إفريقيا.
الحمد لله يقول الرئيس تبون “ليست لدي عقدة من المستعمر السابق وفرنسا تحسب لنا ألف حساب”
كما أن “الجزائر دولة ذات سيادة ولسنا محمية بل هي دولة أخرى تطبق ما يُملى عليها يضيف الرئيس”.
وبهذا الخصوص قال الرئيس تبون “لا أحد يفرض عليّ قراراتي وعندما أقرر أنفذ ولو على حساب رأسي”.
“الجزائر دخلت في مرحلة التغيير فيه يكون بتغيير الوجوه فقط وإنما في السلوكات والذهنيات” يؤكد الرئيس.