رئيس الجمهورية: التطرف ليس جزائريا.. اللغة الفرنسية لن تفرض على الجزائريين
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن التطرف ليس جزائريا. وعلينا معرفة أسباب تطرف بعض الجزائريين على التراب الفرنسي.
وأضاف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في حوار له مع صحيفة “لوفيغارو الفرنسية”، أن الجزائر ليست لها أي مسؤولية على من غادروا فرنسا ليتطرفوا في بلدان أخرى كسوريا.
وبخصوص رفع صادرات الغاز الجزائر نحو فرنسا بالغاز الطبيعي، كشف الرئيس تبون، أن الجزائر وفرنسا تربطهما علاقات حسن الجوار على غرار الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لرفع صادراتها من الغاز إذا ما قدمت فرنسا طلبا، لكنها حتى الآن لم تفعل، عكس إيطاليا.
داعيا فرنسا إلى ضرورة أن تتحرر من عقدة المستعمِر و وأن تتحرر الجزائر من عقدة المستعمَر. مطالبا في ذات السياق فرنسا بتنظيف نفاياتها النووية بمواقع التجارب بتمنغست ورقان. بالإضافة كذلك إلى التكفل بضحايا هذه التجارب في عين المكان.
وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن اللغة الفرنسية لن تفرض على الجزائريين. والخيار بيد العائلات الجزائرية. كما أنه باستطاعة الرئيس ماكرون أن يجسد الجيل الجديد المنقذ للعلاقات بين بلدينا. كاشفا أنه سيزور فرنسا في 2023 في إطار زيارة دولة.
وكشف الرئيس تبون، قائلا:” لست أخاف الإرهاب على منطقة الساحل لأننا قادرون على هزمه، بل البؤس. ولا حل هناك سوى الحل الاقتصادي التنموي. مشيرا إلى أنه لا يدعم ولا يحكم على العملية الروسية في أوكرانيا، والجزائر بلد عدم الإنحياز.
وأكد رئيس الجمهورية، أنه كان من الجيد أيضا أن تدين الأمم المتحدة ضم أراضي الجولان السوري والصحراء الغربية من قبل الكيان الإسرائيلي والمغرب، وليس إدانة الضم في أوروبا فقط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور