رئاسيات 2024: انطلاق عملية الإقتراع عبر كامل التراب الوطني
افتتحت مراكز الاقتراع، اليوم السبت، أبوابها، أمام 24 مليون جزائري، للتصويت بالانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 3 مرشحين.
كما يتنافس في هذه الرئاسيات كل من مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش. والمترشح الحر عبد المجيد تبون ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
وأحصت الهيئة الناخبة تحصي 24.351.551 مسجل من بينهم 23.486.061 ناخب داخل الوطن. موزعين على 47 بالمائة نساء و53 بالمائة رجال. فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36 بالمائة.
كما انطلقت عملية التصويت في الرئاسيات، بالنسبة لأفراد الجالية الوطنية بالخارج، الإثنين المنصرم. بهيئة ناخبة للجالية الوطنية بالخارج تضم 865.490 ناخب (45 بالمائة نساء و 55 بالمائة رجال). فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 43ر15 بالمائة.
وتؤطر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الهيئة الناخبة في الخارج عبر117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا. و30 لجنة بباقي الدول الأوروبية، و 22 بالدول العربية، و21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا وأمريكا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وكشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات محمد شرفي، أن عدد مكاتب التصويت المسخّرة للرئاسيات التي سيتم تنظيمها هذا السبت. بلغ قرابة 63 ألف مكتب بينما بلغ عدد المؤطرين نحو 500 ألف مؤطرا.
كما قال شرفي في لقاء بثه التلفزيون الجزائري، أنه وفضلا عن كل الإمكانيات المسخّرة لإنجاح هذا الموعد الانتخابي ستشهد مكاتب التصويت حضور ممثلي المترشحين الثلاثة. و هو ما يعكس مثلما قال “شفافية و نزاهة العملية الانتخابية”.
و في السياق ذاته، أثنى رئيس السلطة المستقلة للإنتخابات على النضج الذي بات يتحلى به الشباب الجزائري. مستشهدا باللقاءات التي جمعته بهم خلال المراجعة الاستثنائية للقوائم الإنتخابية. مضيفا أن نسبة كبيرة من هؤلاء الشباب مسجلين ضمن مؤطري الإنتخابات الرئاسية. ما يمكنهم من الإندماج في المسار السياسي.
من جهة أخرى، إعتبر شرفي أن الحملة الإنتخابية جرت في أجواء ميزها “النضج الديمقراطي”. و هو ما اعتبره نقطة إيجابية تثمن مسار هذا الاستحقاق الرئاسي الهام.
