رئاسة الجمهورية تتسلّم رسالة عاجلة لتدخل الرئيس بوتفليقة دبلوماسيا

استقبل رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في ساعة متأخرة من مساء أمس، ممثلين عن عائلات البحّارة الجزائريين المختطفين المتواجدين على متن سفينة ”أم في البليدة” الذين سلموه رسالة عاجلة طالبوا فيها بتدخل رئيس الجمهورية بصفته دبلوماسيا محنكا لحل مشكلتهم وإطلاق ذويهم وأقاربهم المختطفين منذ حوالي 4 أشهر كاملة. وقالت المصادر التي أوردت الخبر لـ”النهار”، أن عائلات وذوي البحّارة 17 المختطفين الموجودين على متن سفينة ”أم في البليدة” منذ حوالي 4 أشهر بعرض البحر دون وصول أخبار جديدة عنهم غير تلك التي تؤكد بأنهم في حالة صحية جد سيئة، هذا وقد تراجعوا عن الاعتصام أمام رئاسة الجمهورية أمس، وإثر هذا اجتمع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ورئيسة ”الجمعية الوطنية لحماية وترقية المرأة والشباب” التي سلمته بدورها رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية للتدخل بصفته دبلوماسيا محنكا رأوا فيه ذوي وأقارب البحارة المختطفين أن بإمكانه حل المشكل بطريقة دبلوماسية دون التطرق إلى أمر دفع الفدية التي تعتبر أمرا مرفوضا لدى السلطات الجزائرية مهما كانت القضية. وقال أحد أقارب الضحايا المختطفين عبد القادر بلقاسم أن أهل أبناء وزوجات المختطفين في حالة نفسية جد سيئة، بسبب عدم توصل المسؤولين إلى حل وإرجاع ذويهم، وفي الشأن ذاته لم تتوصل المؤسسة المسيرة لسفينة ”أم في البليدة” إلى حل يرضي القراصنة، خاصة ما تعلق بالفدية والمبلغ الذي سيتم دفعه لتحرير كل الرهائن الموجودين على متن السفينة.