إعــــلانات

ديكتاتورية حليلوزيتش تحرم لاعبي‮ “‬الخضر‮” ‬من‮ “‬شكّارة‮” ‬الخليج‮ ‬

ديكتاتورية حليلوزيتش تحرم لاعبي‮ “‬الخضر‮” ‬من‮ “‬شكّارة‮” ‬الخليج‮ ‬

قادير،‮ ‬مجاني‮ ‬وغزال رفضوا العروض القطرية،‮ ‬بوزيد‮ ‬يريد النجاة برأسه وحليش‮ ‬يرفض الانتحار في‮ ‬الخليج‮ ‬
عكس الموسم الفارط الذي‮ ‬شهد نزوح لاعبي‮ ‬المنتخب الوطني‮ ‬إلى بطولات دول الخليج وقطر بصفة خاصة،‮ ‬على‮ ‬غرار مجيد بوڤرة،‮ ‬كريم زياني،‮ ‬مراد مغني‮ ‬والقائد المعتزل عنتر‮ ‬يحيى الذي‮ ‬عاش تجربة فاشلة في‮ ‬النصر السعودي،‮ ‬ولزهر حاج عيسى الذي‮ ‬اختار الوجهة الكويت مع القادسية،‮ ‬قبل أن‮ ‬يلتحق بهم إسماعيل بوزيد في‮ ‬الإمارات وينضموا إلى نذير بلحاج الذي‮ ‬سبقهم بموسم إلى هناك،‮ ‬هذا الموسم وضع الناخب الوطني‮ ‬وحيد حليلوزيتش حدا لهذا النزوح الذي‮ ‬أضر كثيرا بمستوى المنتخب الوطني،‮ ‬وأشهر البوسني‮ ‬سيف الحجاج وقال بالحرف الواحد‮: “‬أريد لاعبين أساسيين في‮ ‬الأندية الأوربية ومن‮ ‬يحترف في‮ ‬الخليج لن‮ ‬يلوم إلا نفسه‮”‬،‮ ‬رغم ذلك لايزال لاعبو المنتخب الوطني‮ ‬يسيلون لعاب الأندية القطرية والخليجية التي‮ ‬أرادت خطف قادير،‮ ‬مجاني‮ ‬وحتى‮ ‬غزال الذي‮ ‬يوجد من دون فريق ويضع قطر كآخر الحلول لأنه‮ ‬يدرك أنه في‮ ‬حالة احترافه في‮ ‬الخليج لن‮ ‬يعود مجددا لـ”الخضر‮”‬،‮ ‬والأمر نفسه مع بوزيد الذي‮ ‬يحاول النجاة برأسه ورفض تجديد العقد في‮ ‬بني‮ ‬ياس ويواصل رحلة البحث عن فريق أوروبي‮ ‬يضمن له مكانة في‮ “‬الخضر‮”‬،‮ ‬وحتى حليش الغائب عن كتيبة المحاربين منذ سنتين رفض الانضمام إلى الأندية الخليجية حتى لا‮ ‬يوقّع على وثيقة انتحاره‮.‬
سيناريو زياني‮ ‬خير مثال وحليلوزيتش لن‮ ‬يعيده مادام في‮ ‬قطر‮ ‬
ويبقى ما حدث لمايسترو‮ “‬الخضر‮” ‬السابق كريم زياني‮ ‬الذي‮ ‬شطب الناخب الوطني‮ ‬اسمه من تعداد المحاربين بسبب تراجع مستواه في‮ ‬الدوري‮ ‬القطري‮ ‬وبروز لاعبين أفضل مثل بودبوز وفغولي،‮ ‬ورغم تعالي‮ ‬الأصوات المطالبة بعودة لاعب فولسبورغ‮ ‬ومارسيليا إلا أن البوسني‮ ‬أجزم أن زياني‮ ‬لن‮ ‬يعود ما دام‮ ‬ينشط في‮ ‬قطر،‮ ‬وهو السيناريو الذي‮ ‬أرهب اللاعبين الراغبين في‮ ‬التحول إلى قطر لأن إبعاد لاعب من حجم زياني‮ ‬لاختياره البطولة القطرية سيجعل التضحية بلاعبين آخرين أمرا أكثر من عادي‮.‬
رهان كاس إفريقيا وأموال المونديال‮ ‬يسيلان اللعاب أكثر من دولارات الخليج‮ ‬
على الصعيد الرياضي،‮ ‬فإن الفترة المقبلة للمنتخب الوطني‮ ‬هامة جدا،‮ ‬لأن الأفناك مقبلون على كأس إفريقيا،‮ ‬وهي‮ ‬المنافسة التي‮ ‬تثير لاعبي‮ ‬الجيل الحالي‮ ‬الذين لم‮ ‬يسبق لهم المشاركة من قبل في‮ “‬الكان‮”‬،‮ ‬لذلك فالانضمام إلى الأندية الخليجية‮ ‬يعني‮ ‬تضييع هذه الفرصة،‮ ‬أما الرهان الأكبر فهو مونديال البرازيل الذي‮ ‬يدرك اللاعبون قيمة الأموال التي‮ ‬سيجنونها في‮ ‬حالة التأهل إلى العرس العالمي‮ ‬بغض النظر عن الشهرة والإعلانات،‮ ‬وحتى مجرد المشاركة في‮ ‬كأس العالم تعد حلما لأي‮ ‬لاعب في‮ ‬العالم‮.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/BpFXu
إعــــلانات
إعــــلانات