دون قانون عنصري لا يوجد أي جزائري حالي قـادر على اللعب لفرنسـا
”هذا ما كان مع بـن عربية في باريس لما كنت مدربا للخضر”
تحدث النجم الدولي السابق، رابح ماجر، عن القانون العنصري الذي عمدت بعض الأطراف الفاعلة في الإتحاد الفرنسي إلى إصداره وأعطانا موقفه منه، مبرزا أن العنصرية مرشحة للإنفجار أكثر، مضيفا أنه لو كان مدربا لـ”الخضر” لن يجلب إلا الأسماء التي تبدي تحمسها لألوان المنتخب..
في البداية، هل تابعت نهائي كأس الجزائر بين الشبيبة والحراش ؟
بالتأكيد وأود أن أهنىء فريق شبيبة القبائل بهذا التتويج المستحق والذي يؤكد أن فريق ”الكناري” يبقى من الفرق الكبيرة والنوادي صاحبة الألقاب الكبيرة والمتميزة، كما أهنىء اتحاد الحراش أيضا على بلوغه المحطة النهائية لكأس الجمهورية، ويبقى الشيء الجميل الذي وقفنا عنده هو مرور النهائي في ظروف حسنة إلى حد كبير وهو أمر نتمنى استمراره في جميع مباريات البطولة والكأس وأن تجرى جميع المنافسات في ظروف حسنة.
أردنا معرفة رأيك كلاعب دولي سابق وذي خبرة على أعلى مستوى، في القضية التي تفجرت مؤخرا في فرنسا، بخصوص قضية العنصرية التي تورط فيها الإتحاد الفرنسي تجاه اللاعبين العرب وبدرجة خاصة الجزائريين والأفارقة ؟
العنصرية متفشية في أغلب أوروبا وبدرجة خاصة بفرنسا، ليست جديدة بل هي قديمة وأنا شخصيا أتوقع أن تتفاقم أكثر، وليكن في علمك أن العنصرية ليست في ميدان كرة القدم فحسب بل في مجالات أخرى متعددة وبالتالي الأمر لم يكن مفاجئا.
البعض يرى أن هذه العنصرية مفيدة لـ”الخضر” من خلال استقطاب الأسماء الجزائرية إلى المنتخب الوطني ؟
هذا الأمر متعلق بشخصية المدرب، أنا من جهتي لو كنت مدربا لـ”الخضر” سأستقدام أحسن العناصر الجزائرية سواء داخل أرض الوطن أو خارجه، لأنهم جزائريون قبل كل شيء المهم أن يعطوا الإضافة للمنتخب والكرة الجزائرية.
حتى وإن كانوا يفاضلون بين فرنسا والجزائر…؟
في الوقت الراهن لا أرى أي لاعب جزائري له مكانة في المنتخب الفرنسي حتى بعيدا عن أي قانون عنصري، وكما قلت لك سابقا كل مدرب وشخصيته.
وماذا لو كنت مدربا لـ”الخضر” ؟
كنت مدربا لـ”الخضر” وتحدثت مع بن عربية في باريس ولما لمست عدم تحمسه لفكرة الإلتحاق بـ”الخضر” قررت طي الصفحة رغم احتفاظي بعلاقات طيبة معه، اللاعب الذي لا يتحمس لألوان المنتخب سواء في الجزائر أو خارجها لا أريده في المنتخب هذا أمر لا نقاش فيه ويعنيني أنا شخصيا ولا يجب إسقاطه على أي شخص آخر. أكد بقاءه في أولمبياكوس من أجل رابطة أبطال أوروبا
