إعــــلانات

دقيقة من وقتك

دقيقة من وقتك

في رمضان….بعض الإجتهادات لبلوغ أسمى الطاعات.
*لا تنشغل بغير الله في الليل ولا في النهار، فعلامة الفوز عكوف الشخص على نفسه.
*لا تنشغل بالهاتف أو التلفاز، وخصص كل دقيقة من وقتك للدعاء.
*لا تكثر من الخروج من المنزل، وليسعك بيتك.
*لا تضيع الوقت خصوصا بين المغرب والعشاء، ولا تنشغل بالأكل والشراب، وليكن لك ورد من الذكر يوميا تتعود عليه.
*لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي.
*لا تتابع من المسلسلات ما يدخل الفسق إلى بيتك.
*فليلهج لسانك بالدعاء لنفسك وأهلك وكل المسلمين والمسلمات.
*لا تبق في قلبك مثقال ذرة من العداوة أو الخصومة لأي كان، ودع الخلق للخالق.
*لا تحسب نفسك أحسن الناس، ولا تتذلّل لأن تكون أقلّ الناس قدرا في هذا الشهر.
*لا يشغلنّك شيء عن الصلاة، أطل في السجود وأدع ربّ الوجود ينلك منه الرضا والجود.
**
على خطى شفيع الأمة.
مدارسة الرسول القرآن في رمضان
كان جبريل -عليه السلام- يلقى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في رمضان، ويُدارسه القُرآن، فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القُرآن،حيث قال قال تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، ولهذه المُدارسة آثار عظيمة، فهي تُجدّد للرسول عليه الصلاة والسلام العهد بغنى النفس الذي يؤدّي إلى الجُود، فكان صلى الله عليه وسلم في رمضان أجود من الريح المُرسَلة، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان عندما يُدارسه جبريل القُرآن، وقد رأى العُلماء أنّ من المحتمل أنَّ النبيّ عليه الصلاة والسلام كان يُقسّم ما نزل عليه من القُرآن على ليالي رمضان جميعها، فيقرأ كُلّ ليلة بجُزءٍ منه، وفي ذلك حَثٌّ للصائمين على استغلال رمضان بقراءة القُرآن، والتحذير من الغفلة عنه، وينبغي للمؤمن أن يكون ممّن يتلو القرآن حقّ تلاوته، ويُحرّم حرامه، ويُحلّ حلاله، ويعمل بمُحكَمه، لينال الأجر، قال تعالى في هذا الباب: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) .
**

رابط دائم : https://nhar.tv/UebSS