دقيقة لقلوبكم..
دقيقة لقلوبكم..
إذا أرهقتك الجروح فنادي للأمل ببصيص من التفاؤل، واعلم أن للحياة وجهُ آخر، ولابد للجرح يجب أن يندثر تحت وطأة الفرح.
دقيقة لقلوبكم..
إذا أنهكك الألم، فخذ من حنايا قلبك المتعب نبضة حب ونظرة مشرق، تنثرها على أنحاء جسدك المتلاطم بالتفاهات التي أقنعت عقلك بها، واعلم أن لكل شيء حد ونهاية، وأن الحياة وإن قست فإنها لك ولغيرك، فخذ منها ما لك ودع ما ليس لك لغيرك.
إن أحسست بشعور الظلم، فاعلم أن الليل لن يطول وأن الشمس سوف تشرق في النهار، وأنك تملك دعوة لن يردها الله لك، فحاول أن تحول مسار هذه الدعوة من المضرة للنفع.
وارأف بحال من ظلمك فإنك الأقوى، لأن من بيده ملكوت كل شي هو من يقف بجانبك الآن، وراعي من يعوله الذي ظلمك، فربما هناك من يستحقون حنانك ولطفك، وأعلم أن الله مع الخير في كل الأحوال وأنه لن يضيعك.
طالع أيضا :
مواضيع ذات صلة
حتى تكون مستمعا محل ثقة تحتاج للنقاط الآتية
عادة ما يلجأ الإنسان المهموم إلى شخص محل ثقة ليفضي إليه ما يضيق صدره، ويثقل على قلبه، ويا للأجر العظيم للشخص الذي يصغي للمهموم، ويخفف عنه عناء ما يشعر به، لكن الإصغاء فن وسره الأول هو أن تكون محل ثقة، وأن تعطي لمن سيفتح لك قلبه الأمان المطلق، وهذا أكيد يتحقق ببعض المهارت التي يجب أن تتوفر في شخصيتك نذكر منها:
حتى تكون مستمعا محل ثقة تحتاج للنقاط الآتية
الإنصات: أن أتوّجه إلى المتحدث أو إلى الهاتف وأستمع بكل حواسي.
الإحساس بالوجدان: يعني أن أكون حاضرا أمام من يحدثنا بشعورنا الإنساني ومن دون أحكام سابقة، فالمشاعر مشتركة بين جميع البشر وفي النهاية. الله يحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون، فليس دوري أن أقيّم غيري أو أن أصدر أحكاما، فليس من حقنا أن نشك في مشاعر غيرنا، وإن اختلفنا في رؤيتنا للتصرفات.
الصوت الرحيم: أتحدث بهدوء وسكينة ونبرة توحي بالأمان.
إعادة الكلام: حتى تؤكد للطرف الثاني أنك تسمع إليه باهتمام، وأنك تشعر تماما بما يحس.
التركيز على الموقف: لا على الشخص أو الشخصيّة، فيمكن أن أقول “أعرف أنك تشعر بالحزن. بسبب ما حدث” وهذا أفضل من قول “أعرف أنك حزين”، حتى لا يحدث التقمص.
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar