دروس الأقسام النهائية تتوقف في 01 ماي 2102 والعتبة تحدّد انطلاقا من هذا التاريخ
ستشرع اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق البرامج في 01 ماي 2102 وهو التاريخ المحدد لتوقيف الدراسة بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية في ضبط عتبة الدروس التي تتّخذ مرجعا لإعداد مواضيع امتحان البكالوريا وذلك بالنسبة لكل شعبة من الشعب ولكل مادة من المواد التعليمية.
أكدت وزارة التربية، في بيان تحوز ”النهار” على نسخة منه، بأن مواضيع امتحان شهادة البكالوريا ستخصّ الدروس التي تمّ منحها للتلاميذ إلى غاية 01 ماي 2102، وهو التاريخ المحدد لتوقيف الدروس وعليه سيستغلّ التلاميذ المقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا الفترة الممتدة إلى غاية الثالث جوان 2102 لمراجعة الدروس والذي يعادل 32 يوما. وجاء في البيان، بأن مفتشي البيداغوجيا والأساتذة سيحرصون على منح الدروس المقررة بوتيرة عادية بما يتماشى وقدرة استيعاب وفهم التلميذ مع تفادي الحشو والسرعة في تقديم الدروس. كما أشارت الوزارة إلى أن المؤسسات التعليمية ستبقى مفتوحة طيلة هذه الفترة حتى يتسنّى للتلاميذ الاستفادة من حصص الدعم والمراجعة، على أن ينظم امتحان البكالوريا التجريبي قبل الخميس 01 ماي 2102. من جهة أخرى، أكّدت الوزارة بأنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات جديدة لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية، بل إنه سيتم تطبيق نفس التدابير التنظيمية المتخذة في السنوات السابقة لهذه الدورة، وكما جرت عليه العادة فسيكون بإمكان المترشحين الاختيار ما بين موضوعين في كل مادة من مواد الاختبار، إضافة إلى منحهم نصف ساعة إضافية على الوقت المقرر لكل امتحان، علما أنه لن يتم اعتماد المقاربة بالكفاءات في إعداد المواضيع.