إعــــلانات

دراسة: نقص هذا الفيتامين يزيد خطر المرض الشديد بـ”كوفيد” 14 ضعفا!

دراسة: نقص هذا الفيتامين يزيد خطر المرض الشديد بـ”كوفيد” 14 ضعفا!

حذّر الباحثون، من أن نقص فيتامين واحد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة 14 ضعفا.

وأكدت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة Bar Ilan ومركز Galilee الطبي (GMC). الإقتراحات المبكرة بأن نقص فيتامين (د) قد يفضي إلى نتيجة أسوأ لمرض فيروس كورونا.

ويعرف فيتامين (د) بأنه عنصر غذائي معروف بقوة لدوره في دعم جهاز المناعة. وشجعت الهيئات الصحية على نطاق واسع تناول مكملات فيتامين (د) للمساعدة في تعزيز الدفاعات المناعية عندما بدأ الوباء. ويشتهر هذا الفيتامين بدوره في الحفاظ على صحة العظام، من خلال تسهيل امتصاص الأمعاء للكالسيوم.

وحسب الدراسة التي نقلها موقع “روسيا ليوم”، فإنه وفقا للنتائج الجديدة، يمكن أن تكون المستويات المنخفضة من المغذيات عاملا محددا رئيسيا لنتائج الفرد بعد الإصابة بـ”كوفيد”.

وجاءت النتائج من دراسة أجراها باحثون في جامعة Bar Ilan ومركز Galilee الطبي (GMC). حيث نظر الفريق في سجلات المرضى لمدة تصل إلى سنوات. قبل أن تكون نتيجة اختبارهم إيجابية لـ”كوفيد”. كما نظرت الدراسة في مستويات فيتامين (د) لدى 1176 مريضا في المستشفى في GMC. وكانت نتيجة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) إيجابية. وكانت قياسات مستوى فيتامين (د) متاحة لـ 253 من مرضى “كوفيد” البالغين.

ومن بين هؤلاء، كان 52 بالمائة يعانون من نقص فيتامين (د)، بمستويات أقل من 20 نانوغراما/مل. و14 بالمائة لديهم مستويات غير كافية “20-30 نانوغراما/مل”، و17 بالمائة لديهم مستويات كافية (30 إلى 40 نانوغراما/مل)، ولدى 16 بالمائة مستويات عالية طبيعية “أكثر من 40 نانوغراما/مل”.

وكانت النتائج مهمة للغاية لدرجة أن الباحثين قالوا إنهم يستطيعون تحديد نتائج المرضى بناء على أعمارهم ومستويات فيتامين (د) فقط.

وكان المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين (د) أكثر عرضة بنسبة 14 مرة للإصابة بحالة حادة أو حرجة من “كوفيد”، من أولئك الذين لديهم أكثر من 40 نانوغرام/ مل، وفقا للدراسة.

هذه أعراض نقص فيتامين “د”.. وطرق الحصول عليه

وقال الدكتور درور لـTimes of Israel: “وجدنا أنه من الرائع والمذهل أن نرى الفرق في فرص أن تصبح مريضا شديدا عندما تفتقر إلى فيتامين (د). مقارنة عندما لا تكون كذلك. وما نراه عندما يساعد الأشخاص المصابين بعدوى “كوفيد” هو نتيجة فعاليته في تقوية جهاز المناعة. للتعامل مع مسببات الأمراض الفيروسية التي تهاجم الجهاز التنفسي. وهذا مهم بالقدر نفسه لأوميكرون كما كان بالنسبة للسلالات السابقة”.

ويمكن أن ينتج الجسم فيتامين (د) من خلال التعرض لأشعة الشمس، أو يمكن الحصول على المغذيات من الأطعمة.
وتوضح عيادة “كليفلاند”: “لا يوجد فيتامين (د) بشكل طبيعي في الأطعمة، ولكن يمكنك الحصول عليه من الحليب المدعم والحبوب الكاملة والأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين”.

ولا تكون أعراض نقص فيتامين (د) واضحة دائما، ولكن العلامات الأكثر شيوعا تشمل ضعف العضلات والألم والتعب والاكتئاب.

ووفقا لعيادة “كليفلاند”: “يتسبب النقص الحاد في فيتامين (د) في الإصابة بالكساح، والذي يظهر عند الأطفال على شكل أنماط نمو غير صحيحة وضعف في العضلات وآلام عند الأولاد وتشوهات في المفاصل. وهذا نادر جدا، ومع ذلك، يمكن أن يعاني الأطفال من ضعف العضلات أو التهاب العضلات وألمها”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/eHmPY