دراسة.. محيط جديد يتشكل في إفريقيا قد يقسمها لنصفين!
تداولت العديد من المواقع الإعلامية، خلال الساعات الأخيرة، تفاصيل دراسة دولية تشير إلى أن بحرا جديدا يتكون في قارة إفريقيا.
وذهبت الدراسة، المنشورة مؤخرا في مجلة “Geophysical Research Letters Journal”، إلى أن هذا البحر، قد يقسم القارة إلى نصفين.
وانطلقت الدراسة، من الصدع الذي يبلغ طوله 56 كم والذي ظهر في الصحاري الإثيوبية.
وتجمع الدراسة البيانات الزلزالية من تكوين الصدع لإثبات أنها مشابهة لتلك التي تحدث في قاع المحيط.
ووفقا للدراسة فهي نفس الحركة التي كونت البحر الأحمر، ولكن بمعدل أبطأ بكثير.
وأكد علماء الجيولوجيا أنه يتم إنشاء “محيط جديد” حيث يتم تقسيم القارة الأفريقية إلى نصفين.
وكانت هناك صدمة ودهشة واسعة النطاق من احتمالية وإمكانية تكوين محيط جديد في إفريقيا.
ويعتقد إدوين ديندي، من قسم الجيولوجيا في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نيروبي، أنه من الممكن أن يكون هناك محيط يتشكل بالفعل على طول الذراع الشرقي للوادي المتصدع الأفريقي.
وأوضح ديندي أن الصفائح التكتونية في حالة تدفق مستمر. حيث يتحول بعضها ضد بعضها البعض على طول مناطق الصدع. والبعض الآخر يسقط تحت بعضها البعض، والبعض الآخر يصطدم ببعضه البعض.
وأدت هذه الحركة إلى تشكيل القارات التي نعرفها اليوم، بما في ذلك إفريقيا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأستراليا.
في حين أن تشكيل محيط جديد في إفريقيا أمر مرجح، يحذر ديندي من أن الأمر سيستغرق ملايين السنين.
وانخفضت السماكة حول الوادي المتصدع بالفعل من 40 كيلومترا إلى 35 كيلومترا على مدار الثلاثين مليون سنة الماضية، لذلك سيستغرق الأمر سنوات عديدة أخرى للتخلص من 5 كيلومترات أخرى.