دراسة: شرب الماء يؤخر الشيخوخة
كشفت دراسة حديثة، عن رابط مهم بين شرب الماء وظهور علامات وأمراض الشيخوخة على الإنسان.
وأجريت على مدار 30 عاما وشملت آلاف الأشخاص، وخلصت نتائجها، إلى أن شرب كمية كافية من الماء يوميا قد يساعد في تأخير عملية الشيخوخة بالنسبة للكثيرين.
وحسب شبكة “فوكس نيوز” الأخبارية، أجرت الدراسة المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة.
وقالت مؤلفة الدراسة والباحثة في مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في بيثيسدا بولاية ماريلاند: “تشير النتائج إلى أن الترطيب المناسب قد يبطئ الشيخوخة ويطيل حياة خالية من الأمراض”.
ورصد باحثو الدراسة العلاقة بين مستويات الصوديوم في الدم وبعض المؤشرات الصحية. وأوضحوا أن هذه المستويات تزداد عندما ينخفض تناول السوائل.
ووجد الباحثون، أن البالغين الذين كانت لديهم مستويات الصوديوم في الدم أعلى من النطاق الطبيعي، كانوا أكثر عرضة للوفاة في سن أصغر. مع احتمالات أكبر للإصابة بأمراض مزمنة وإظهار علامات الشيخوخة المتقدمة، مقارنة بأولئك الذين كانت مستوياتهم في النطاقات المتوسطة.
ويجب أن يتراوح معدل الصوديوم الطبيعي في الدم بين 135-146 ملي مكافئ لكل لتر، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.
وقال مؤلفو الدراسة أن الماء يلعب دورا أساسيا في مستويات الصوديوم في الدم.
وقالت الدراسة: “انخفاض محتوى الماء في الجسم هو العامل الأكثر شيوعا الذي يزيد من نسبة الصوديوم في الدم. لهذا السبب تشير النتائج إلى أن البقاء رطبا (شرب الماء) قد يبطئ عملية الشيخوخة، ويمنع أو يؤخر الأمراض المزمنة”.