دراسة أمريكية تحذر: قلة التهوية في المدارس تزيد من انتشار كورونا
حذرت دراسة أمريكية، من قلة التهوية في المدارس، والذي ستزيد من خطر انتشار فيروس كورونا وسط الأطفال.
وكشفت الأبحاث أن جودة الهواء وقلة التهوية هي مشكلة رئيسية بعشرات الآلاف من المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقاً لتقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية الأمريكي، فإنه وقبل الوباء، كانت جودة الهواء الرديئة بالمدارس مشكلة أعاقت تعلم الأطفال.
ولكن الآن، أصبحت أنظمة تكييف الهواء المعيبة أكثر قلقًا لأنها يمكن أن تسهل انتشار فيروس كورونا وسط المتمدرسين.
وأشارت الدراسة أن كورونا ينتقل عبر الهواء، مما يعني أن الفيروس يمكن أن تبقى في الهواء لساعات.
وأكدت الدراسة أن احتمال انتشار فيروس كورونا في الأماكن المغلقة مثل المدارس يزيد بنحو 20 مرة عن الخارج.
وأظهرت الدراسات أيضًا أن أنظمة التكييف السيئة يمكن أن تنشر فيروس كورونا حولها، مما يؤدي إلى تفشي المرض.
واستدلت الدراسة الامريكية، بما حدث في الصين حيث أصاب شخص واحد تسعة أشخاص آخرين في مطعم في قوانجتشو.
ووجد علماء الأوبئة أن تدفق الهواء القوي في تكييف الهواء بالمطعم من المحتمل أن يحمل القطرات من طاولة إلى أخرى.