إعــــلانات

دخول مركز معالجة النفايات لمستشفى محمد بوضياف بورقلة حيز الخدمة

بقلم وكالات
دخول مركز معالجة النفايات لمستشفى محمد بوضياف بورقلة حيز الخدمة

تم وضع مركز معالجة النفايات الإستشفائية حيز الخدمة على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بورقلة وذلك على هامش  الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 59 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.  و يتعلق الأمر بمركز يتوفر على عتاد خاص لمعالجة نفايات النشاطات الصحية المعرضة لخطر انتقال العدوى والتعفن التي تشكل أخطار على صحة الأشخاص والبيئة  حسب ما أوضحه مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عماد الدين معاد. ويتوفر هذا المركز الجديد على طاقة لإزالة التعفن تصل إلى 1.000 لتر/ الدورة (تدوم الدورة ما بين 35 إلى 40 دقيقة) من النفايات المعقمة وشبيهة بأنواع أخرى من النفايات المنزلية التي يتم تحويلها إلى المفارغ العمومية أو مركز الردم التقني للنفايات حسب ما أضافه ذات المسؤول.  وبناء على اتفاقيات سيتم إعدادها “عما قريب” ستتقيد العيادات والمخابر الخاصة بورقلة بإتلاف نفاياتها على مستوى مركز معالجة النفايات بمستشفى محمد بوضياف الذي يمكنه معالجة كميات تتراوح ما بين 200 إلى 300 كلغ حسب ما أشار إليه ذات المصدر. وتضم مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لورقلة حاليا 4 آلات مماثلة لكنها أضعف من طاقتها (300 لتر / الدورة) على مستوى مؤسسات استشفائية على غرار مركبي رعاية الأمومة والطفولة لكل من ورقلة وحاسي مسعود إلى جانب عيادة للتوليد ومستشفى تقرت. ومن المرتقب توفير أجهزة أخرى من نفس النوع ولكن بطاقة أقل (150 لتر / الدورة) على مستوى المؤسسات الإستشفائية الجوارية عبر خمس بلديات على غرار الرويسات وعين البيضاء وأنقوسة وبلدة عمر والطيبات ومقارين حسب ما أشار إليه نفس المصدر. ومن أجل تسوية مشكل التكفل بالنفايات الإستشفائية بشكل نهائي بولاية ورقلة تم اقتراح أجهزة صغيرة لفائدة المؤسسات الإستشفائية عبر المناطق النائية والبعيدة كالبرمة.  وفي إطار التكوين وعمليات التحسيس ستنظم مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات “عما قريب” ملتقى بالتعاون مع أخصائيين وطنيين وأجانب حول معالجة النفايات الإستشفائية لفائدة المستخدمين الطبيين وشبه الطبيين حسب ما أعلنه المسؤول المحلي للقطاع. 

رابط دائم : https://nhar.tv/4uojj