خير متاع الدنيا “المرأة الصالحة”
خير متاع الدنيا “المرأة الصالحة”
يبحث الجميع على السعادة والمتعة في الحياة، غافلين عن حديث عظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه: “الدنيا متاعٌ وخيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ”، فإذا أراد الإنسان أن يسافر فتجده يحرص على وسيلة نقل مناسبة ليضل إلى هدفه، ويختار المتاع المناسب لذلك، ونفس الأمر بالنسبة للحياة، التي هي أصلها رحلة ودار سفر لابد أن نختار متاعا يُستعان به على قطع الطريق في هناء، لهذا على المرء أن يحرص على خير متاع الدنيا، ألا وهو المرأة الصالحة، وليحسن اختار المتاع كما جاء في حديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: “فاظفرْ بذاتِ الدينِ تَرِبَتْ يداكَ”.
وكما يحرص الإنسان على الحفاظ على متاعه من أن يصيبها عطل، فتجده يهتم بها ويرعاها خوفا عليها من أي خلل بسبب إهمال أو تقصير فيتعكر صفو الحياة، فكذلك يجب أن يحافظ على زوجته ويهم بها ويحبها ولتصفوا الحياة، وينعم بها وينال راحة البال.
ومثلما يجب على الرجل أن يختار متاع الدنيا التي هي المرأة الصالحة، أيضا الرجل هو متاع للمرأة، ويجب عليها وعلى وليها أن يحسنا اختيار زوجها، والله ولي التوفيق.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.