خليج الست المنافس الأقرب للوفاق، المنستير يضع 2000تذكرة
عرفت حصة الاستئناف لأمسية الاحد الفارط غياب أربعة عناصر ويتعلق الأمر بكل من أكساس، ديس، سوڤار وبن شعيرة ليؤكد الثلاثي أن غيابه عن الاستئناف كان بسبب التأخر
عن موعد الحصة من خلال الالتحاق صبيحة البارحة بالتدريبات، فيما تواصل الاختفاء المثير للتساؤلات للاعب المتعدد الخدمات عزالدين بن شعيرة، والذي يبدو أن غيابه سيطول حسب ما أكدته مصادرنا بسبب مشكلة عويصة تعترض إمكانية عودته في القريب العاجل، وأن أمر غيابه لايتعلق تماما بالاصابة أو المرض ورغم رفض هذه المصادر الكشف عن طبيعة هذه المشكلة إلا أنها إكتفت بالقول أنه مادام المشكل لايزال قائما لن يعود بن شعيرة الذي يتمني الجميع إلتحاقه السريع بفريقه، كما عرفت الحصص التدريبية لبداية الأسبوع خضوع الثنائي فرانسيس رحو إلي برنامج خاص حيث بدأ فرانسيس ، التدريبات قبل موعدها بالركض بمفرده يبقي الهدف منها بالاضافة إلى إنقاص الوزن إكتساب المرونة والسرعة في تحركاته فيما يخضع الظهير رحو إلي برنامج خاص بعد عودته من الاصابة ويواصل الركض، وعلى غرار الثنائي المذكور واصل الايفواري مارسال أديكو التدرب بمفرده في الصبيحة ليندمج مع المجموعة في الأمسية حتى يتمكن اديكو من تعويض عدم إجرائه للتحضيرات في بداية الموسم الحالي.
وكان الطاقم الفني قد إضطر إلى تغيير موعد حصة البارحة إلى الصبيحة، بعد الدعوة التي تلقتها التشكيلة من قبل مؤسسة “بلعياط” أين حظيت في نفس الأمسية بحفل تكريم أقيم بفندق”الهضاب ” ويتعلق الأمر بصاحب مؤسسة بلعياط، الذي أراد من خلال هذه الالتفاتة تثمين المجهودات المبذولة من قبل الجميع من لاعبيم، طاقم فني وإداري وسلطات محلية وعلى رأسهم والي الولاية من أجل تشريف المدينة التي أصبحت تحظي بمكانة خاصة بفضل وفاق سطيف حسب ما أكده لنا بلعياط نفسه، الذي كشف لـ”النهار” أنه سينضم رسميا إلى المكتب المسير لوفاق سطيف الموسم القادم.
خليج الست يفوز بثنائية في تنزانيا وينذر الوفاق والمنستير يتأهل
إنتهت مواجهة الدور التمهيدي من كأس الاتحاد الافريقي بين الممثل الليبي خليج الست والممثل التنزاني فريق سجون تنزانيا بالعاصمة التنزانية، بفوز خليج الست بنتيجة هدفين مقابل صفر، مؤكدا على ضمانه التأهل بنسبة كبيرة في إنتظار مواجهة العودة بعد أسبوعين من الآن، وبعد هذه النتيجة من المحتمل جدا أن يكون خليج الست منافس وفاق سطيف في الدور القادم، ورغم أن هذه النتيجة المحققة من قبل الليبيين تعتبر إنذار حقيقيا وتؤكد قوة فريق الست إلا أن الجميع في وفاق سطيف عبر عن إرتياحه لمواجهته ما يجنب الوفاق مشقة السفر إلى أدغال إفريقيا، خاصة وسط المنافسة المكثفة التي تنتظره عندما نعلم أن هذه المبارة تجري 5 أيام قبل مواجهة العودة من المنافسة العربية أمام لمنستير لتونسي الذي تأهل بدوره إلى الدور الربع النهائي من كأس تونس بعد فوزه في خارج قواعده أمام حمام سوسة بنتيجة 3مقابل 2 من توقيع بن بلقاسم،المهاجم السيفي ومحمد أمين عمامي علي التوالي.
إدارة المنستير تخصص 2000تذكرة لأنصار وفاق سطيف
قررت إدارة فريق المنستير التونسي، تخصيص 2000تذكرة لأنصار وفاق سطيف المنتظر تنقلهم بقوة لحضور هذه المواجهة المحلية لحساب الدور الربع النهائي من المنافسة العربية، خاصة في ظل قرب المسافة بين تونس والجزائر، وكل المؤشرات توحي أن رقم 2000تذكرة لن يفي بالغرض من قبل الجمهور الجزائري خاصة أنصار الفريق المتواجدون في مناطق الحدود، ويبدو أن السعة القليلة لملعب لمنستير التي تقارب ال20 ألف لن يحتمل أنصار الفريقين.
معيزة في مفاوضات متقدمة مع الخريبطات
يتفاوض منذ الساعات الفارطة المدافع المحوري السابق لوفاق سطيف عادل معيزة، مع الفريق القطري “الخريبطات”، الذي يشرف عليه المدرب الفرنسي برنارد سيموندي الذي يعرف جيدا إمكانيات معيزة، ويبقي منتظر أن يوقع علي عقد لـ6 أشهر ولاتزال المفاوضات حول الجانب المالي بعد أن اصر معيزة علي مبلغ مليار ونصف سنتم مقابل تدعيم الخط الخلفي لفريق الخريبطات وكان معيزة علي أهبة مباشرة التدريبات مع فريق وفاق سطيف بداية الأسبوع القادم في حالة عدم وصوله إلى إتفاق مع إدارة الفريق القطري ويطمح إلى تدخل الناخب الوطني لضمان تأهله في صفوف فريقه السابق خاصة أن معيزة يحظي بدعوة مستمرة من المدرب الوطني رابح سعدان.
الادارة تسترجع الإجازات وورقة المباراة وتقريرالحكم يهدد الملعب وبشوش
سترجعت إداة وفاق سطيف البارحة إجازات لاعبيها الذين كانو حاضرين خلال مواجهة الحراش نهية الأسبوع الفارط، كما تحصلت علي ورقة المباراة التي يبدو أن الحكم دون تقريرا-حسب مصادر مطلعة- حمل تجاوزات خطيرة بداية باجتياح الجمهور للملعب، والمرفوق باستعمال العنف والذي تنص القوانين علي عقوبة الملعب لـ 6 مباريات علي الاقل كما أكد التقرير الاعتداءات علي الحكم لرئيسي ،حكم التماس،الحكم االرابع وعلي المحافظ كما أشار التقرير إلا أن المدرب المساعد بشوش يعتبر المتسبب رقم واحد في الاحداث وانه كان وراء تأجيج غضب الانصار وإجتياح الملعب ما يجعله تحت تهديد عقوبة 10 مباريات حسب القوانين السارية المفعول. ويبقي الوفاق لم يتحصل علي إجازات المتواجدين علي هامش الملعب من طاقم فني واداري وطبي التي كانت بحوزة الشرطي المكلف بذلك والذي تعرض لإصابة في نهاية اللقاء.