خطر إنفجار سكاني.. ربع مليون مولود بمصر في 50 يوما
رصدت الساعة السكانية في مصر مؤخرا وصول عدد السكان لأكثر من 103 مليون و750 ألف نسمة. لتكون الزيادة السكانية في آخر 170 يوما هي 750 ألف نسمة.
وسجلت مصر الربع مليون نسمة الأول بعد الـ103 ملايين بالداخل في 24 من أفريل الماضي، أي خلال 61 يوما. ثم الربع مليون نسمة الثاني في 22 من جوان 2022، أي خلال 59 يوما. ثم الربع مليون الثالث في 11 من أوت الجاري أي خلال 50 يوما.
وتحارب مصر خلال السنوات الأخيرة الزيادة السكانية عن طريق “الاستراتيجية القومية للسكان” التي تحاول من خلالها ضبط النمو السكاني.
وتناولت الاستراتيجية القومية للسكان 5 محاور أساسية، هي التمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي. والتدخل الثقافي والإعلامي والتعليمي، والتحول الرقمي، والتدخل التشريعي.
ويقول الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي السابق للسكان بمصر في تصريح لسكاي نيوز: “القضية السكانية مهمة للغاية في مصر. فبعد قرابة 80 عاما أي في عام 2100 إذا استمرت الزيادة السكانية بهذا المعدل. فمن المتوقع أن يصل عدد سكان مصر إلى حوالي 200 مليون نسمة”.
مضيفا: “من المتوقع في تلك الفترة أن تصل حصة الفرد من المياه إلى أقل من 300 متر مكعب تقريبا في السنة. وهو الحد الذي يعرف بالندرة المائية”.
وتابع: “السكان أحد عناصر القوة الشاملة للدولة. ولكن هذا المبدأ ليس مطلقا ولكنه مشروط بألا تتعدى معدلات الزيادة السكانية قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية بالجودة المناسبة. وعلى ألا تؤثر معدلات الزيادة السكانية على متوسط نصيب الفرد من الموارد الطبيعية”.
وأشار مقرر المجلس القومي للسكان السابق إلى أن: “هذه الزيادة الكبيرة في عدد السكان ستُصعّب عملية الحد من البطالة والأمية والاكتفاء الغذائي. ومن ثم فإن استمرار معدلات الإنجاب المرتفعة لن يؤثر مستقبلا فحسب على نوعية الحياة. وإنما سيشكل أيضا تهديدا للأمن القومي المصري”.