خط خاص لتحرير أسئلة مواضيع ''البيّام'' لمنعها من التسريب
اتخذت وزارة التربية الوطنية جملة من الإجراءات التي من شأنها أن تحمي مواضيع امتحان شهادة التعليم المتوسّط، دورة جوان 2102، من التسريب، من خلال اعتماد جهاز يكشف الخط الذي كتب به موضوع الامتحان، حيث ومن خلال هذا الجهاز يمكن معرفة الموضوع الحقيقي من المزيّف.ويأتي هذا الإجراء الذي رفضت وزارة التربية الوطنية تقديم تفاصيل حوله لحماية مواضيع الامتحانات من التسريب، عقب الإشاعات التي أصبحت ترافق مثل هذه الامتحانات الرسمية، والتي من شأنها التأثير بصفة سلبية على سير الامتحانات بإرباك تركيز التلاميذ، ووجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة إلى جميع رؤساء المراكز، الملاحظين والأساتذة والحراس تفيد بضرورة عدم الضغط على التلاميذ خلال مجريات سير امتحان شهادة التعليم المتوسّط دورة جوان 2102، مع منع الحراس من الحديث إلى المترشّحين أو مع زملائهم الحراس وذلك تجنبا لأي إزعاج أو تشتيت لأفكارهم، وأكدت وزارة التربية الوطنية أن من مهام الحراس والملاحظين ضمان أجواء ملائمة لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسّط. وسلمت مديريات التربية عبر الوطن جميع نقاط امتحان التربية البدنية والتربية التشكيلية وكذا الموسيقى الخاصة بالتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسّط دورة جوان 2102، في الوقت الذي حدّد تاريخ اليوم كآخر أجل بالنسبة لمديري المتوسّطات لتسليم معدّلات التلاميذ وذلك قصد الشروع في حساب معدّلاتهم وتفاديا لتضخيمها. وسيجتاز اليوم 559577مترشّح امتحان شهادة التعليم المتوسّط، وفي هذا الإطار تم اتخاذ كل الإجراءات لتشديد الحراسة، حيث سيجنّد أكثر من 021ألف أستاذ حارس لهذا الامتحان إلى جانب الاستعانة بأساتذة مساعدين ملاحظين، على أن يتم الشروع في عملية تصحيح أوراق المترشّحين خلال الـ41 من الشهر الجاري. وبخصوص الوسائل والإمكانات المادية والبشرية التي تم تسخيرها لضمان إجراء هذه الامتحانات، أكد مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أنه تم تخصيص ميزانية تقدّر بـ 500 مليار سنتيم لتنظيم هذه الامتحانات، إلى جانب تجنيد أكثر من 056ألف موظف من قطاع التربية، في الوقت الذي تم تخصيص 09 من المائة أي ما يمثّل حوالي أكثر من 430 مليار من الميزانية تخصص للتعويضات لتنظيم هذه الامتحانات.