خريطة وطنية لـ 1550 سوق مغطاة و28 مخبرا للجودة ومراكز التخزين
كشف وزير التجارة من ولاية ميلة عن وضع خريطة وطنية لتدارك النقص في تِعداد الأسواق المغطاة، التي بلغت الإحتياجات بها 1550 سوق مغطاة، بالإضافة إلى النقص بتعداد 28 مخبرا لمراقبة الجودة، رغم توفر حاليا 1570 سوق مغطاة و20 مخبرا لمراقبة الجودة.وأوضح بن بادة في هذا الشأن، أن ذلك ساهم بشكل كبير في المشاكل المسجلة حاليا بالأسواق من خلال الندرة التي تعرفها بعض المواد الإستهلاكية، مستدلا بتأخر إدخال بعض المنتوجات للأسواق لوجوب إخضاعها للمراقبة، التي تتطلّب وقتا لاسيما أمام وجود الكثير من الولايات التي تفتقر إلى المخابر المتخصصة وأيضا مراكز التخزين التي أصبحت أكثر من ضرورة في كل الولايات قصد القضاء على الندرة، قبل أن يقف الوزير على الوضعية التي أصبح عليها سوق الجملة للخضر والفواكه بشلغوم العيد، والإختناق الذي يتسبّب به يوميا للمواطنين والغلق شبه الكلي للطريق الوطني 5 إضافة إلى لجوء ركن الشاحنات خارج السوق بصورة مرعبة، مطالبا البلدية بلعب دورها وتطبيق القانون باعتبارها الخلية الأولى للدولة بتوفير شروط الأمن والنظافة والصحة العمومية، مضيفا في هذا السياق، أن الدولة لا تعلم الكميات التي تدخله وتخرج منه بصورة يومية لضرورة تحديد مستوى النشاط باعتبار المعلومة الإقتصادية إجبارية وليست اختيارية، فيما استغرب الوزير عدم إيصال الكهرباء والمياه لبداية عمل الجناح الإداري الجديد بالسوق، وأعطى في هذا السياق، والي الولاية أمرا صارما بوضعه في الخدمة بصورة عاجلة جدا، فيما لايزال العمل باستعمال الميزان التجاري غير متوفر، وقد نفى وزير التجارة تماما المزاعم المروّجة المتعلقة بتحويل السوق، أما بشأن السوق الجهوي الجديد بين بلديتي شلغوم العيد وواد العثمانية، فسيساعد على تطهير مسار توزيع الخضر والفواكه والتحكم بالكميات المباعة والمتداولة، وخلق فرص تسويق المنتوجات من طرف الفلاحين لولايات قسنطينة وسطيف وميلة وباتنة وأم البواقي وجيجل والبرج.