خروج الطالبة مريم لازالي من الباب الضيق
بدو أن الحملة التي تقودها جريدة “النهار” حول التجاوزات والأخطاء والوساطات داخل برنامج “ألحان وشباب” قد أتت بثمارها…
ولعل في خروج المتسابقة مريم لازالي في البرايم الرابع دليلا قويا وقاطعا على نجاح هذه الحملة التي تهدف من خلالها للدفع بالبرنامج لعدم الإبحار ضد تيار مايريده الجمهور ويصوت عليه بكثافة من خلال الرسائل القصيرة.
بحضور الفنان الليبي “الشاب جيلاني” انطلق البرايم الرابع، والذي انتهى بمفاجأة من العيار الثقيل، تمثلت في خروج “مريم لازالي” من المسابقة، بعد وقوفها في منطقة الخطر للمرة الثانية على التوالي مع سهيلة العلمي، داني نبيلة وجلول مرقة، وإحقاقا للحق كانت توجد بالأكاديمية أصوات أهم بكثير من لازالي وبعض من الذين وصلوا للتصفيات النهائية، حيث كان الجميع يترقب خروج مريم في البرايم الأول لأكثرمن سبب، أهمه أن مريم لا تجيد الغناء الشرقي ولا القبائلي ولا الجزائري، وفي برنامج يفترض أنه أكاديمية تعلم الطلبة كل الأساليب الغنائية ولنا أسوة في برنامج “سوبرستار” و”ستار أكاديمي” التي يتغنى فيها الطلبة بكل الألوان دون التميز بلون واحد.
مشكلة لازالي الأخرى هي علاقة القرابة التي تجمعها بمنشطة الحصة، كما أن مريم هي شقيقة مونيا لازالي العاملة ضمن فريق شركة “مقراب فيلم” “المنتج المنفذ للحصة” الأمر الذي جعل التكهنات كثيرة حول فوزها بعد تسرب هذه المعلومات إلى الصحافة، وبداية حديث الناس حول مصير طالبة تملك كل هذه العلاقات داخل حصة يفترض أنها حصة موجهة للهواة، بوقت أن مريم سبق لها الغناء مع حكيم صالحي والشاب خالد، وعملت ضمن كورال حصة “أحنا في الهنا” أي أنها ليست هاوية بل محترفة طبعا، وحينما اجتمعت كل هذه الأسباب كان لا بد من لجنة التحكيم التحرك واستبعاد لازالي وعدم إنقاذها لغلق باب التأويلات التي بدأت في التصاعد مع كل برايم جديد.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ماذا بعد خروج لازالي؟ أي صوت ستجمع عليه كل الأراء.. رأي الجمهور ورأي الأساتذة ورأي لجنة التحكيم، الإجابة بلا شك ستكون في البرايم الأخير.