حين يوكل الزوج مسؤولية نجاح الأبناء على الزوجة

هي نهاية السنة الدراسية موسم الحصاد لكل من كدّ وجدّ وصدمة لكل من تقاعس وأمضى سنته لا يأبه لمستقبله، صحيح أن كبير الضغط يقع على عاتق التلاميذ والطلبة. المقبلين على الإمتحانات المصيرية، لكن لا يمكن الإغفال عن دور الأم وأهمية وقوفها ومرافقتها للأبناء .من بداية السنة الدراسية إلى آخر المطاف، فعديد الأزواج يوكلون مهمة إنجاح الأبناء والرسو بهم على بر الأمان للزوجة.

حين يوكل الزوج مسؤولية نجاح الأبناء على الزوجة

التي يجب أن تكون بالمرصاد متواجدة في كل المراحل والجولات، في حين يعتبرون  الأزواج أي فشل للأبناء. أو إخفاق في بلوغ المراتب المحترمة مسؤولية الزوجة. التي يجب أن تقف نهاية السنة بما من شأنه أن يبرّر هذا الإخفاق المريع.

نفسية الأمهات بدون إستثناء على صفيح ساخن. تزامنا مع نهاية السنة الدراسية فيوم الإمتحان يكرم المرء أو يهان ، ولنهاية السنة الدراسية حديث ذو شجون مع أمهات. قد يتنفسن الصعداء بفعل توفيق من الله ونجاح لأنبائهم، في حين تدخل أخريات في خانة اللوم والعتاب والشقاء والحساب. جراء الفشل الذي لا تملكن حياله حولا ولا قوة أمام أزواج نأسف لوصفهم بالمتغطرسين والإتكاليين.

هي شهادات لأمهات نتشرف أنهن وثقن بنا ومنحننا بكل أمانة عصارة تجاربهم، ونحن متأكدون من أن عديد الأمهات تتعذبن في صمت ومصيرهن مرتبط بمصير أبنائهن. أمام أزواج رموا بكل المسؤولية على عاتقهن .