حياة برمتها لا تنسى أن تعيشها
حياة برمتها لا تنسى أن تعيشها
يتصور الكثير من الناس. أن الأولية في الحياة هو السعي لتحقيق الأهداف ثم بعد ذلك نستمتع بها، لكن هذا تصور خاطئ لأن الحياة فرصة لا تؤجل الاستمتاع بها، كما لا يجب أن تضع سعادتك في المرتبة الأخيرة، فمثلاً بعضهم يقول: “عندما أحصل على الوظيفة الفلانية سأكون أسعد الناس”.
كذلك البعض يقول: “عندما أحصل على المال الفلاني سأكون مرتاح البال”. ثم يأتي الواقع وهكذا تكون صدمة لبعض الناس، إذا لم تستشعر “الآن” السعادة والحبور والابتهاج ولو تصنعا، فإنك لن تساعد نفسك. لأن تبذل السبب لبلوغ الهدف وعقلك لن يميز بين الواقع والخي .
حياة برمتها لا تنسى أن تعيشها
لكل قرائنا الكرام. علينا أن ندرك أن هناك اختلافا بين الإنجاز حتى تكون سعيدا، وبين أن تنجز بينما أنت سعيد، لأن النجاح الحقيقي ليس في الوصول للشيءِ المرادِ إنجازه بالضرورة، بل إن الطريق للإنجاز والسعي له بجد وتفاني وتوكل تام على الله تعالى وبغض النظر عن النتيجة. فقد بذلت الأسباب والباقي على مسبب الأسباب.
نصيحة لي وللجميع. يجب أن تناضلوا حتى تعيشوا كل يوم في حياتكم إلى منتهاه، واعتصروا ما تستطيعون من رحيق السعادة من كل لحظة تمر بكم. وبدلاً من أن تقيسوا قيمة حياتكم بمدى تقدمكم في تحقيقِ هدف واحد . تذكروا أن الوجهةَ التي تتجهون إليها أهم من النتائج المؤقتة.
طالع أيضا :
للإستغفار فضائل ما هي؟
الإستغفار أشبه بعملية مراجعة وجرد شامل لمواقع الخطأ في حياتك، فكأنك تفتش مع كل إستغفار وتقول: أين الخلل؟ هو مراجعة مستمرة لأخطاء حياتك، كما أنه عملية تقويم مستمر لتصحيح المسار، وبالتالي فالإستغفار ليس معنى روحانيا دينيا فقط، بل هو معنى ضروري لتصحيح مسار الإنسان في الحياة للمزيد من النجاح والإنجاز و تطوير الأداء.
وإذا كان هذا هو معنى الإستغفار، فمم نستغفر؟ أي شخص سيجيبك ويقول: نستغفر الله من الذنوب والمعاصي، وهذا بالطبع صحيح،لكن الإجابة هاهنا ستكون ناقصة، فالإستغفار ليس فقط من الذنوب والمعاصي ولكن من كل ما شغلنا عن معرفة الله ومحبته، وهو الخالق العظيم.
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.