إعــــلانات

حنيفي‮ ‬يكشف‮:‬ ‬مُنعت من الإطلاع على ملفات اللاعبين الصحية سنة ‮18 ‬بعد وصول الطبيب الروسي

حنيفي‮ ‬يكشف‮:‬ ‬مُنعت من الإطلاع على ملفات اللاعبين الصحية سنة ‮18 ‬بعد وصول الطبيب الروسي

كشف رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور رشيد حنيفي الذي كان طبيبا للمنتخب الوطني سنوات الثمانينات، أنه منع من الإطلاع على ملفات اللاعبين الطبية بعد تعيين المدرب الروسي روجوف الذي أحضر معه الطبيب الروسي، وقال في هذا الشأن في تصريح لموقع ”العربية نت”: ”بعد وصول المدرب الروسي روجوف والجهاز الطبي المرافق له منعت من الإطلاع على ملفات اللاعبين وهو ما دفعني لتقديم استقالتي سنة 81”، وهذا في حديثه عن قضية إعاقات أبناء لاعبي المنتخب الوطني سنوات الثمانينات، حيث نفى المدرب الروسي وجود أية علاقة بين الأدوية التي قدمت لهؤلاء اللاعبين أنذاك ومرض أبنائهم، وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أنه لا يوجد برهان علمي قاطع على وجود علاقة بالبرنامج الطبي للطبيب الروسي آنذاك بإعاقات أبناء لاعبي ”الخضر” لسنوات الثمانينات، وأضاف: ”المشكلة أكبر بكثير فلا يوجد دليل قاطع علميا واختباريا على علاقة مباشرة على الأقل حتى الآن، والمشكل أكبر بحيث يكون على الرياضيين أداء تمارين بين 6 أو 8 ساعات يوميا، وهذا المعدل يفوق قدرته العضلية والجسدية مما يؤدي إلى البحث عن وسيلة تعوض له قدرته من خلال اللجوء إلى المنشطات”، وقال الدكتور حنيفي إن اللاعب الشاب دائما ما يبحث في زهوة عمره عن الفوز والتألق والنتائج الكبيرة التي تدر عليه الأموال، وتساءل عن العواقب في السنوات العجاف والتي دائما ما تكون المرض أو العاهة وأضاف أنه يمكن التحدث عن حالات الإعاقة بل هناك أكثر من ذلك بكثير، وفيما يخص الوفيات بسبب السرطان مثلما حدث مع اللاعب الدولي السابق جمال كدو قال إنها تدفع إلى إثارة العديد من الأسئلة ومن وجهة نظره يمكن مواساتهم بالمساعدة المالية مقابل ما قدموه للجزائر في المحافل الدولية سابقا، وعن صحة الأخبار التي تقول إن قدامى لاعبي المنتخب الوطني المعنيين تقدموا بدعوى قضائية قال إن هذه الأخبار صحيحة وسيتواصل مع المعنيين في هذه القضية والإطلاع على المستجدات.  

رابط دائم : https://nhar.tv/mqGE0
إعــــلانات
إعــــلانات