إعــــلانات

حماتي تهددني بالطلاق إن لم أمنحها راتبي

حماتي تهددني بالطلاق إن لم أمنحها راتبي

حماتي تهددني بالطلاق إن لم أمنحها راتبي

سيدتي، من الجميل أنني وجدت منبرك هذا حتى أفرغ فيه ألما وحسرة لم أكن اظن يوما أنهما سيكونان عنوانا لحياتي الزوةجية، فبعد قصة حب ووفاء في غاية الجمال وفقت لأن أكون حليلة من أحببت، وعوض أن انعم بالهناء والمسرة، وجدت نفسي في أول أيام زواجي أفجع بقانون أملته علي حماتي ، حيث أنها طالبتني بأن يكون مرتبي المحترم من نصيبها ما حيت.

حماتي تهددني بالطلاق إن لم أمنحها راتبي

صدقيني سيدتي، تفاجأت لأمر إعتبرته مزحة أو دعابة، وةما زاد من أسفي أنني ما وجدت من زوجي إمتعاضا أو رفضا لما رأته حماتي حقا من حقوقها بعد أن منحتني زوجا خيرةى ابنائها، تصوري سيدتي أن حماتي تحيا على وقع منحة تقاعد محترمة تخصّ زوجها، ومن أنها لا تحتاج مرتبي حتى تضمن به حياة كريمة.

لم أكن يوما لأخال أنني سأوضع في مثل هذا الموقف، لكنني محتارة في طريقة تفكير حماتي التي تحيا معززة مكرمة معي ومع إبنها الذي لم يبخل عليها بشيء، كيف لا وهو الآخر منصاع لها يمنحها مرتبه بلا أي تردد.

حماتي تهددني بالطلاق إن لم أمنحها راتبي

أخبرت حماتي من أنني سأكون لها العون متى أرادت ، ومن أنه ومن حقي أن ابني حياتي وأحقق بعض الإستقلالية المالية لي ولأسرتي الصغيرة بعد إنجابي لأبناء إلا أنني وجدتها تهددني بالطلاق إن أنا لم أحقق لها رغبتها ولم أمنحها حقّ تعبي وشقائي. فما العمل سيدتي؟

أختكم ن.إيمان من العاصمة
الرد:

صعبة هي المواقف التي تولد من رحم البدايات السعيدة، والتي تطفئ لصاحبها شغف الحياة.

أظن أنه وبالمختصر المفيد هذا ما تحيينه اليوم من حسرة ولا أمان، فما وضعت فيه. كموقف لا خطر على البال، لذا عليك بالصبر قليلا والتريث وعدم التهور.

تحرص كل حماة على رؤية إبنها سعيدا، سواءا مع من إختارها هو أو مع من إختارتها له هي زوجة، وهذا الحرص أحيانا يدخل في باب التملك. وغيرة الأم في منافستها الشرسة التي خطفت قلب إبنها. لكن أن يبلغ الأمر مسألة الحصول على راتب شهري يعتبر بمثابة تقدير لتعب وإجتهاد شهر كامل من إنسانة لديها العديد من المسؤوليات أمر لا يعقل.

حماتي تهددني بالطلاق إن لم أمنحها راتبي

ذكرت أختاه ان حماتك لا تعاني من أي عجز أو ضيق مادي، كما أن زوجك المصون-الذي أعيب عليه عدم مصارحته لك. بأنه يمنح مرتبه كاملا لأمه قبل زواجكم  يكفي ويوفي طمع هذه الأم التي وعلى ما يبدو لم تجد من يوقفها عند حدّها.

هذا ما يدعوك اليوم لأن تكوني حذرة من مغبة الطلاق الذي تهددك به، حيث أن زوجك المحب الذي همت به هو من سيكون مسؤولا على هذا الطلاق، فهل تراه سيكون مستعدا ليخسرك كرمى لوالدته المتغطرسة؟

بيني لزوجك قبولك بأن تمنحي حماتك قيمة محترمة من مرتبك. على أساس أنك تحيين معه ومعها تحت سقف واحد، لكن ليس لدرجة أن تمنحيها ما تتعبين لأجله وتجتهدين له شهرا كاملا، كما أنه من حقك عليه أن تعرفي مصيرك معه. فمن واجبات الزوج أن يكون قواما على زوجته و أسرته، فما محلّ كلّ هذا من الإعراب لديه؟ وماذا سيكون مصيرك في الغد يوم ترزقين بأطفال وهو يهب منحته لأمه. التي لا أعتبرها سوى إنسانة أنانية متغطرسة لا تخاف الله، وإلا كيف لها أن تهددك بالطلاق. وأن ترضى عليك مسامة أجزم أنها لن تقبلها على إبنتها.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/pj4Ax