حليلوزيتش يتّجه نحو المراهنة على أغلبية من المحليين في مباراة ليبيا
بزاز يعود إلى “الخضر” بعد عامين من الغياب
دخل أمس، 15 لاعبا محليا في تربص المنتخب الوطني للاعبين المحليين بمركز سيدي موسى تحضيرا لمباراة العودة أمام المنتخب الليبي من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 بملعب تشاكر بالبليدة، وهي المرة الأولى التي يوجه فيها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الدعوة لـ15 لاعبا محليا منذ إشرافه على تدريب المنتخب الوطني، بعدما وجه الدعوة أيضا إلى لاعب شباب قسنطينة ياسين بزاز وأعاده إلى صفوف “الخضر” بعدما غاب عن كتيبة المحاربين منذ كأس إفريقيا 2010 بأنغولا، أين تعرض لإصابة خطيرة حرمته من المشاركة في “الكان“، وهو ما يؤكد الثقة الكبيرة التي يحظى بها اللاعب المحلي لدى المدرب البوسني بعدما كان ينتقده في كل مرة بالأخص فيما يخص الجانب البدني، لذلك فإنه من الممكن جدا أن يعتمد المدرب الوطني على اللاعبين المحليين في مباراة يوم 14 أكتوبر المقبل أمام فرسان الأطلس في ظل الإصابات التي يعاني منها أغلب المحترفين، إضافة إلى عدم مشاركة البعض الآخر مع نواديهم في المباريات الرسمية، فالإضافة إلى سليماني الذي فك عقدة هجوم المنتخب الوطني رفقة سوداني الذي هو في الأصل خريج الكرة الجزائرية المحلية قبل تنقله إلى غيماراش البرتغالي، فقد يعتمد المدرب البونسي على بن موسى أو بزاز لخلافة الظهير الأيسر جمال مصباح الذي سيغيب عن اللقاء بداعي الإصابة على مستوى الفخذ، من دون نسيان مدافع شبيبة القبائل بلكالام الذي قدم مباراة كبيرة في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية وضمن مكانته ضمن التشكيلة الأساسية في ظل غياب الماجيك بوڤرة وابتعاد لياسين كادامورو مدافع ريال سوسيداد عن المنافسة لمدة شهر تقريبا، حيث شارك في ثماني دقائق فقط من مباراة فريقه يوم الأحد في الدوري الإسباني، ورغم أن الجميع يرشح خالد لموشية لتعويض غياب القائد لحسن إلا أن المنافسة ستكون على أشدها بينه وبين لاعب اتحاد العاصمة حسين لعرفي، بينما سينافس هداف العميد جاليت على منصب هو الآخر لتعويض جبور المعاقب من قبل “الكاف” بمبارتين، ويبدو أن عهد المنتخب الجزائري المكون أغلبه إن لم نقل كله من لاعبين مزدوجي الجنسية قد ولى، وسيعيد المدرب البوسني الهيبة إلى اللاعب المحلي.