حليلوزيتش: “الليبيون لعبوا بخطورة وقذارة لم أرى مثيلا لها طيلة 40 سنة في مشواري”
“مسيّرو الإتحادية الليبية اعتذروا وسنحضّر جيدا لاستفزازاتهم للفوز في معركة الثأر بالجزائر؟“
فتح الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش النار على لاعبي منتخب ليبيا بتصريحات قوية أكد فيها أنه لم ير طوال مسيرته التي دامت لأكثر من 40 سنة في ميادين الساحرة المستديرة تصرفات مثل التصرفات التي قام بها لاعبو ليبيا في مواجهتهم للمنتخب الوطني الجزائري في مباراة ذهاب الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهائيات أمم إفريقيا 2013 مساء الأحد الماضي في ملعب الدار البيضاء المغربية، حيث قال حليلوزيتش في تصريحات للإعلام البوسني أمس إن لاعبي ليبيا لعبوا بخشونة وقذارة لم يصادفها طيلة 40 سنة من مشواره كلاعب ومدرب في ميادين كرة القدم، وأكد أن اللاعبين الليبيين فعلوا كل شيء لاستفزاز لاعبي الجزائر واختلاق هذه الحادثة، وهو ما حدث في الأخير حسب حليلوزيتش الذي كشف عن اعتذار مسؤولي الإتحادية الليبية للبعثة الجزائرية، وقال إنه سيحضّر أشباله ليكونوا جاهزين لاستفزازات الليبيين في لقاء الإياب الذي اعتبره معركة ثأرية. وصرح التقني البوسني لصحيفة “دينيفني أفاز” في بلاده قائلا: “طيلة مشواري في كرة القدم كلاعب أو كمدرب أكثر من 40 سنة لا أتذكر أني واجهت منافسا مثل الفريق الليبي الذي لعب بقذارة وخطورة غير معقولة، لقد فعل لاعبوه كل شيء من أجل استفزاز لاعبينا واختلاق الحادثة، ونجحوا في ذلك في الأخير، مسيرو إتحادية ليبيا لكرة القدم اعتذروا لنا على ما فعله لاعبوهم“. وأضاف مدرب “باريسان جيرمان” السابق: “اعتقد أننا سنكون في معركة ثأرية ستلعب في 12 أو 14 أكتوبر بالجزائر من أجل الفوز والتأهل، لكن علينا أن نكون جاهزين لاستفزازات الليبين“. كما تحدث حليلوزيتش عن استقبال المغاربة له قائلا: “لقد تفاجأت كثيرا وفرحت أكثر برؤية المغاربة مازالوا يتذكرون تدريبي للرجاء البيضاوي في 1997 وتتويجي بكأس إفريقيا، وكانوا سعداء بعودتي إلى مدينتهم وتمنوا لي النجاح“.
