حلاقة جزائرية ضمن “الموساد” للنشاط باسم “القاعدة”
أودع وكيل
الجمهورية لدى محكمة الجنح بوهران في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس سيدة تبلغ من العمر 40 سنة بتهمة الانخراط في شبكة إرهابية دولية والتخطيط لاستهداف شخصيات بارزة في الجزائر، وقد تم تقديمها في وقت متأخر من قبل مجموعة الدرك الوطني الذين تفاجأوا بتصريحاتها واعترافاتها الخطيرة في أمور أمنية تمس بأمن الدولة وأشخاص، وبعد تحويلها إلى قاضي التحقيق لاستكمال ما جاء في محاضر الضبطية القضائية، اعترفت هذه السيدة التي كانت تعمل حلاقة في وهران قبل أن تسافر إلى مصر وهناك التقت بخلية إرهابية خاصة بالنساء فقط منتشرة عبر مختلف التنظيمات الدولية للإرهاب في العالم ومنها حتى تنظيم القاعدة، لكن هذه الشبكة النسوية الإرهابية تديرها الموساد الإسرائيلية التي تشكلت نواتها في مصر وبعض دول الخليج وبتكوين من ضباط الموساد في طرق الاغتيالات واستهداف الشخصيات الدولية والهامة التي تريد إسرائيل إسقاطها ولا يهمها إلى أي تنظيم إرهابي تنتمي النسوة.
وكانت هذه السيدة تستفيد من مبالغ ضخمة مقابل تنفيذ للقرارات،وقد تنقلت بين عدة دول عربية من بينها دول الشام، العراق والكويت التي طردت منها رفقة عدة فتيات من جنسيات مختلفة بعد أن اشتبهت فيهم دولة الكويت لنشاطاتهم، ومن بين الخطط المتبعة في استهداف رموز عربية وقومية هو تغلغل في أماكن تردد هذه الشخصيات لالتقاط لهم صور لاستعمالها في الابتزاز أو توريطهم في علاقات مشبوهة واغتيالهم بطرق تمثيلية تراجيدية وكل هذا يتلقونه من تعليمات الموساد.
أما الحلاقة الجزائرية والتي تحمل الجنسية المصرية والجزائرية فرجعت إلى الجزائر بعد أن مرت بالعراق واحتكت بتنظيم القاعدة هناك أيام إشراف الزرقاوي عليه وتلقت تدريبات وخطط تكتيكية، وكان رجوعها لاستهداف رموز وطنية من مسؤولين هامين، إطارات الجيش وحتى مترشحي الرئاسيات قبل أن تعدل عن فكرتها.
وكانت قد تزوجت بأحد إطارات الجيش الوطني حتى يكون لها منفذا للتغلغل في أوساط قيادات الجيش والشخصيات وتستغل اسمه لتنفيذ مخططاتها الاغتيالية باسم أجندة أجنبية وإسرائيلية لتفشل بذلك بعد أن تطلقت منه، وسبق وأن دخلت السجن في الجزائر بعد أن أدانتها المحكمة بعام حبسا في قضية رفعتها ضدها السفارة الكويتية بالجزائر لرفضها إعطاءها التأشيرة نظرا لمنعها وتهديدها المواطنين بالسلاح الأبيض، فيما لا يزال التحقيق متواصلا لكشف جديد هذا الملف وتداعياتها في انتظار محاكمتها.