حكومة فلسطين.. ذكرى وعد بلفور المشؤوم تتزامن مع وقائع محرقة الاحتلال النازي
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إنّ ذكرى وعد بلفور المشؤوم تتزامن مع وقائع محرقة الاحتلال النازي ضد الشعب الفلسطيني، في يومها 27.
كما أشار معروف، إلى أن الذكرى تؤكد أن المشهد لا زال على حاله منذ أن بدأت المؤامرة الدولية بتغييب حقوق الشعب وإنكار وجوده على أرضه. وغرس هذا الخنجر السرطاني في قلب فلسطين.
في حين، أكد سلامة معروف، أن “القوى التي خططت وسهلت وساندت الاحتلال في مراحل النكبة الأولى، بقت على موقفها المتجرد من الإنسانية”. و”المخالف للأخلاق وقواعد القانون الدولي”. و”حافظت على حماية ظهر هذا المحتل النازي رغم كل الجرائم التي يرتكبها”. “وسط حالة من الضعف والهوان العربي والإسلامي، فأمن الاحتلال من العقاب والمحاسبة واطمئن للعواقب”. “ما شجعه على استمرار الجرائم والمذابح بحق الشعب الفلسطيني”.
ولم تكتفِ -يقول معروف- “هذه الدول بالدعم السياسي وحماية الاحتلال من الملاحقة، وإنما تمده أيضا بالسلاح والذخائر التي يقتل بها المدنيين من أبناء شعبنا”. و”يرتكب بها المذابح ضد الأطفال والنساء، وينتهك بها المحرمات فيقصف المستشفيات والكنائس والمساجد”. و”يبيد الأحياء السكنية، ويدمر المنازل والبنايات فوق رؤوس ساكنيها”.
كما حمّل معروف المسؤولية للمجتمع الدولي ومنظومته الأممية التي عجزت عن وقف هذه المحرقة ومنحت الاحتلال ضوءا أخضرا لإكمال جريمته. وخاصة الدول التي تقف موقفا يخالف ما تتشدق به من قيم وأخلاق وحقوق إنسان. وتدعم فعليا قتلة الأطفال والنساء وتزودهم بالسلاح والذخيرة لإتمام محرقة القرن الحادي والعشرين بجرائم الإبادة الجماعية. والتطهير العرقي والعقاب الجماعي ضد قطاع غزة.