إعــــلانات

حكمة كبيرة في آية كريمة

حكمة كبيرة في آية كريمة

حكمة كبيرة في آية كريمة

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}

أي: لا يستوي فعل الحسنات والطاعات لأجل رضا الله تعالى، ولا فعل السيئات والمعاصي التي تسخطه ولا ترضيه، ولا يستوي الإحسان إلى الخلق، ولا الإساءة إليهم.. ثم أمر بإحسان خاص، له موقع كبير، وهو الإحسان إلى من أساء إليك، فقال: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} أي:

حكمة كبيرة في آية كريمة

فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصًا من له حق كبير عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، إساءة بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك، فاعف عنه.

يتيح لكم تطبيق

مواضيع ذات صلة

نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

يحكى أن رجلين إختصما فرفعا خصومتهما إلى أحد القضاة الخصمان كان أحدهما بائع دجاج والأخر بائع بطيخ فأرسل بائع الدجاج رشوة للقاضي تمثلث في قفص مليء بالديوك ليحكم له،فيما أرسل بائع البطيخ خمس بطيخات ليحكم له وبما أن الديكة أغلى ثمنا.

فقد قرر القاضي أن يحكم لصاحب الديوك، وفي ليلة من الليالي ذبح القاضي أحدها، وقامت زوجته بشوائها والأكل منها،فقال القاضي لزوجته هات لنا بطيخة نحلي بها بعد الأكل فقالت ألن تحكم لصحاب الديكة؟ قال: بلى ولكن ما علينا إن شققنا بطيخة وأكلنا منها.

 حين تباع الذمم وتساق الهمم

فقامت الزوجة مسرعة وأحضرت لزوجها ما أراده فشق إحدى البطيخات، ووجد بداخلها قطعة من ذهب فتهللت أسارير القاضي وإستبشر وسر أيما سرور. ثم شق البطيخة الثانية والثالثة والرابعة ثم الخامسة، وقد وجد في كل منها قطعة من ذهب. فقرر القاضي أن يحكم لبائع البطيخ .

وفور النطق بالحكم إستاء صاحب الديكة وغضب وصاح متذمرا ما بال مؤذّن الفجر يا سيدي الرئيس؟

فقال القاضي: إتضح لنا أنه منافق يؤذن في الناس ولا يصلي معهم أما الأخر فإيمانه في قلبه كلما شققنا عن قلبه وجدنا إيمانه ناصعا.

رابط دائم : https://nhar.tv/u9yiS