حفيظ دراجي للنهار: أعرف أشخاصا يريدون إنشاء قناة رياضية خاصة ولم لا المساهمة مع الجزيرة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أكد نجم التعليق الرياضي الجزائري في الجزيرة الرياضية حفيظ دراجي على أنه أول من أكد على صعوبة إطلاق قناة رياضية تابعة للتلفزيون لأسباب تقنية، وهذا في تصريح سابق له لـ”النهار” قبل أن يعلنها أول أمس رئيس وزير الإتصال ناصر مهل، غير أنه أوضح أن إنشاء قناة خاصة بالتشارك مع رأس مال أجنبي أو مع الجزيرة الرياضية يبقى أمرا ممكنا…
قضى وزير الإتصال ناصر مهل على الأمل نهائيا في تصريح له بالمجلس الشعبي الوطني بخصوص إنشاء قناة رياضية تابعة للدولة، مرجعا ذلك إلى أسباب مالية، وأن المشروع كان متاحا سابقا وليس الآن، ما تعليقك باعتبارك المطلب الجماهيري الأول لتبني هذا المشروع؟
لقد كنت من بين الأوائل الذين توقعوا صعوبة إنشاء قناة رياضية تابعة للتلفزيون الجزائري في الوقت الراهن، بسبب هيمنة الجزيرة الرياضية واستحواذها على كل الحقوق ولكن إمكانية إنشاء القناة من قبل الخواص تبقى واردة بالشراكة مع رؤوس أموال أجنبية، ولم لا قنوات أجنبية، ولم لا بالشراكة مع قناة الجزيرة الرياضية في حد ذاتها، وأنا شخصيا أعرف بعض الخواص الذين يستعدون لذلك بعد صدور قانون الإعلام الجديد، ودفتر شروط إنشاء القنوات الخاصة وبعد فتح المجال رسميا.
هل ترى أن السبب المالي هو الذي يقف وراء هذا الإلغاء لاعتبارات لها صلة باستحالة المنافسة مثلا؟
إنشاء قناة خاصة بالشباب تجمع بين الرياضة والترفيه والموسيقى تبقى ممكنة لأن الجزائر تملك الموارد والكفاءات، وعندما نتحدث عن قناة شبابية فإننا نتحدث عن قناة جزائرية يشاهد فيها الشباب نفسه ويعبر فيها عن قدراته وطموحاته الفنية والثقافية والرياضية والإبداعية في ظل عدم قدرة التلفزيون الحالي على القيام بدوره.
الوزير لم يستبعد إمكانية فتح قنوات بعد فتح المجال السمعي البصري ما رأيك؟
مشاريع القنوات الخاصة والمتخصصة بدأت تظهر إلى الوجود حتى قبل فتح المجال من خلال إطلاقها خارج الوطن عبر الساتل وبتكاليف أقل، فالمشكل في الجزائر تقني قبل أن يكون ماديا، والدليل على ذلك أن الليبيين والتونسيين والمصريين يطلقون قنوات خاصة كل يوم رغم أن إمكاناتهم أقل بكثير من قدراتنا البشرية والمادية.
